الصحف الامريكية تضمنت طائفة من الاخبار و التى شملت : – سلسلة تفجيرات في دمشق وحمص تسفر عن مقتل 140 على الأقل ! – العثور على مادة مشعة مفقودة في العراق ! إنترناشونال هيرالد تريبيون : تحت عنوان سلسلة تفجيرات في دمشق وحمص تسفر عن مقتل 140 على الأقل ! أشارت الجريدة إلى أن العاصمة السورية دمشق ومدينة حمص سلسلة من التفجيرات أسفرت عن مقتل نحو 140 شخصا على الأقل، وفق ما أعلنت وسائل إعلام حكومية ونشطاء ، وضربت أربعة تفجيرات حي السيدة زينب جنوبيدمشق مما أدى إلى مقتل 83 شخصا على الأقل، وفق ما أعلنته وسائل الإعلام الرسمية ، وكان الحي تعرض لتفجيرات مماثلة الشهر الماضي، قتل فيها 71 شخصا، وتبناها ما يسمى ب تنظيم "داعش" الارهابى أيضا ! وأضافت الجريدة انه في مدينة حمص، أدى انفجار سيارتين مفخختين إلى مقتل 57 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا ، وتزامنت التفجيرات مع إعلان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، التوصل إلى "اتفاق مبدئي" مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، لوقف الأعمال العدائية في سوريا! وقد إتفقت قوى دولية مطلع هذا الشهر، على السعي "لوقف الأعمال العدائية" في سوريا، ولكن مضى موعد يوم الجمعة الذي حدد لبدء تنفيذ الاتفاق، دون أن يتم ذلك ، وقال كيري إنه اتفق مع لافروف على مبادئ وقف الأعمال العدائية ! نيويورك تايمز : وتحت عنوان العثور على مادة مشعة مفقودة في العراق ! أشارت الجريدة لاعلان وزارة الصحة والبيئة في العراق العثور على مادة مُشعّة، كانت مفقودة، بالقرب من محطة وقود في بلدة الزُبير بمحافظة البصرة، جنوبي البلد ، وجاء في بيان للوزارة، أن المادة نُقلت إلى مختبرات الوزارة في البصرة والتي أثبتت أنها نفس المادة المفقود من شركة عاملة بمجال النفط في البصرة ، وأوضح الوكيل الفني لوزارة البيئة جاسم عبد العزيز الفلاحي، الذي كان يرأس غرفة عمليات متابعة هذا الملف، أن "الفحوصات أثبتت أن المصدر المشع مازال بنفس وضعه وبشكل سليم وتم الاحتفاظ به وفق الطرق العلمية الصحيحة والأمنية لحين عودته للجهة المعنية" ! وفي الآونة الأخيرة، أفادت تقارير بأن المادة المُشعّة سُرقت في نوفمبر من منشأة تخزين تابعة لشركة وذرفورد الأمريكية لخدمات حقول النفط في مدينة البصرة ، ولم يتضح على الفور كيف انتقلت المادة المُشعّة إلى بلدة الزُبير التي تبعد نحو 15 كيلومترا جنوب غرب البصرة ! واستطردت الجريدة أن المادة التي كانت مفقودة هي من الإيريديوم 192، وهو نظير مشع للإيريديوم ، وتستخدم المادة أشعة غاما لاختبار سلامة أنابيب النفط والغاز في عملية يُطلق عليها التصوير الصناعي بأشعة جاما ! وتصنف الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذه المادة كمصدر مشع من الدرجة الثانية، وهي قد تسبب إصابة دائمة لمن يقترب منها لدقائق أو لساعات، وقد تتسبب في الوفاة إذا زادت الفترة وبلغت أياما ، وقد أثار اختفاء المادة المشعة قلقا بشأن إمكانية أن تقع في أيدي جماعات مسلحة متطرفة !