دفعت المشادة التى وقعت بين النائبين مرتضى منصور و أحمد سعيد إغلاق باب المناقشة فى موضوع أزمة أمناء الشرطة خلال جلسة اليوم الاحد برئاسة على عبد العال ، رئيس المجلس. كان "عبد العال" قد أعطى الكلمة للنائب مرتضى منصور للتعليق على الموضوع محل النقاش، وقال النائب: إن هناك شخص بعينه يذهب إلى جميع الفضائيات _ دون ان يسميه_ لتوجيه النقض للسيسي والحكومة والداخلية ، فالبعض يريد هدم الدولة". وأضاف منصور أن جريمة أمين الشرطة حدثت خارج قسم الشرطة وليس داخله ، لذا فالأمين هنا شخص مدنى عادى. وبعد انقضاء الدقيقتين المخصصة لكل نائب ، سمح "عبد العال"؛ بعكس المعتاد، لمرتضى منصور بوقت إضافى أخر بالرغم من اعتراض بعض النواب، ليعود بعدها منصور ليكمل : البعض أراد استغلال الأزمة..قناة فضائية سعودية بها مذيع مصرى قال عن الازمة إن المصريين كلاب تعوى ..إحنا شعب يعوى". وقد أعطى الكلمة بعدها "عبد العال" للنائب أحمد سعيد النائب عن ائتلاف دعم مصر الكلمة، وقال سعيد إنه لم يطلب الكلمة، ولكن هناك البعض استغل الأزمة من النواب لتصفية حسابات شخصية، والتفت له "منصور" غاضبا، ليلوح له برفضه كلامه وبأن يجلس فى مقعده، رد "سعيد" قائلا: انا زيى زيك هنا، ما تقعد انت ، هو انت حتعلمنى شغلى". وحاول النواب الجالسين بالقرب من مرتضى منصور تهدئته منهم مصطفى بكرى وطارق الخولى ومحمود بدر.