اكدت روسيا السبت انها ستواصل مساعدة دمشق على محاربة "الارهابيين" على اراضيها، مبدية اسفها لرفض مجلس الامن الدولي مشروع قرار قدمته من اجل وقف العمليات العسكرية التركية في سوريا. وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "لا يسعنا سوى التعبير عن الاسف لرفض مشروع القرار"، مضيفا ان روسيا ستواصل سياستها الرامية الى "ضمان استقرار ووحدة اراضي" سوريا. وقال ان "الكرملين قلق لتصاعد التوتر على الحدود السورية التركية" معتبرا ان عمليات القصف التركية على مواقع كردية في سوريا "غير مقبولة". ووسعت تركيا مجال قصفها الى عدة مناطق في محافظة حلب تقع تحت سيطرة قوات كردية سورية تتهمها بالوقوف خلف اعتداء بسيارة مفخخة اوقع 28 قتيلا الاربعاء في انقرة. كما دعت انقرة هذا الاسبوع الى تدخل عسكري بري للتحالف الدولي في سوريا، ما يبد الامل اكثر في التوصل الى هدنة في المعارك في هذا البلد. ويكتفي التحالف حاليا بشن غارات جوية على اهداف لتنظيم داعش. وكانت روسيا حليفة دمشق دعت الى جلسة مغلقة لمجلس الامن الدولي مساء الجمعة لمناقشة نص طرحته، يطالب انقرة بوقف قصفها للقوات الكردية في شمال سوريا والتخلي عن خططها لتنفيذ عملية عسكرية برية في سوريا. غير ان فرنسا والولايات المتحدة ودول اخرى في مجلس الامن رفضت نص مشروع القرار الروسي، بحسب ما افاد دبلوماسيون.