قالت حملة المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي السبت إن الرئيس التونسى منصف المرزوقى وحمدين صباحى استعرضا القضايا التى تهم الشعبين وجهود التحول الديمقراطى فى البلدين . وأضافت الحملة - في بيان لها اليوم "السبت" حول اللقاء الذي تم قبيل مغادرة الرئيس التونسي لمصر بعد ظهر اليوم - أن صباحى أكد أن كل القوى الوطنية ستشارك الرئيس فى بناء الوطن والمجتمع لاستكمال اهداف الثورة سواء عن طريق مؤسسات الدولة أو قوى وأحزاب المعارضة والتى يتشرف بكونه واحدا منهم، مؤكدا على أهمية تحقيق العدل الاجتماعى من أجل القضاء على الفقر . وأبدى المرزوقي رؤيته حول حتمية التصدى لبقايا النظام السابق والتى تشكل قوى الثورة المضادة فى مصر حتى لا تعرقل مسيرة التحول الديمقراطى . واتفق صباحى والرئيس المرزوقى على أهمية تحقيق المشاركة الوطنية وعدم انفراد تيار واحد بالهيمنة على مؤسسات الدولة مستبعدا باقى التيارات, حيث أن المشاركة الفعالة تؤهل تونس أو مصر لاختصار الطريق الصعب . وقال صباحى إن هذا الطريق سوف يبدأ بصناعة دستور يعبر عن كل المصريين ويضع أساسا لدولة مدنية ديمقراطية ملك لكل المصريين. وعبر الرئيس منصف المرزوقى عن إحساسه بروح عبد الناصر التى تجسدت فى ثورتى تونس ومصر بأهدافها التى نادى بها ناصر مما يزيد عن النصف قرن، فيما قال صباحى أن ثورة 25 يناير اعادت روح عبد الناصر وسبقتها ثورة تونس. وفى السياق نفسه، قال حزب الوسط فى بيان له "السبت"إن الرئيس المرزوقي ورئيس الحزب ابو العلا ماضي ناقشا أوضاع التحول الديمقراطي في مصر وتونس والمشاكل التى تواجه البلدين في هذا الشأن. وأضاف البيان أن الرئيس التونسى كان قد التقى قبيل مغادرته القاهرة اليوم السبت في مقر اقامته بالقصر الجمهوري بالقبة مع رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي وشرح طبيعة المشكلات في إدارة الفترة الانتقالية لصياغة دولة ديمقراطية حديثة تتخلص من أثر الفساد والاستبداد، وكيف يساهم مع باقي عناصر التحالف المشارك في إدارة الفترة الانتقالية في تجاوز الأزمات التي مرت بهم في هذه المرحلة. كما استمع الرئيس التونسي لشرح المهندس أبو العلا ماضي عن الفترة الحالية وعن القضايا الرئيسية التي تناقشها الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور, وكيف يتم تجاوز الخلافات فى الموضوعات الهامة بالتوافق وهو ما يجرى الآن. واضاف البيان ان المهندس ابو العلا ماضي ذكر الدكتور منصف المرزوقي بالانشطة المشتركة التي قاما بها معا لمقاومة الاستبداد في مصر وتونس والدفاع عن حقوق الإنسان قبل قيام الثورة في كل من البلدين.