الصحف الامريكية تضمنت طائفة من الاخبار و التى شملت : – أوباما يندّد بالتصريحات المناهضة للمسلمين في أول زيارة لمسجد في أمريكا ! – إسرائيل ترحل مهاجرين أفارقة غير مرغوب فيهم إلى بلد ثالث ! واشنطن بوست : تحت عنوان أوباما يندّد بالتصريحات المناهضة للمسلمين في أول زيارة لمسجد في أمريكا ! اشارت الجريدة لتنديد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بما وصفها "بالتصريحات غير المقبولة ضد الإسلام"، في إشارة واضحة إلى تصريحات المرشح الرئاسي دونالد ترامب ! وقال أوباما، في أول زيارة إلى مسجد في الولاياتالمتحدة، إن "التصريحات المعادية للمسلمين لا مكان لها في بلادنا" ! و أشاد بالمسلمين الأمريكيين واصفا إياهم بأنهم "من بين الأمريكيين الأكثر احتراما" ! وكان ترامب قد دعا إلى حظر دخول المسلمين الولاياتالمتحدة ، وقد تحدث أوباما في المركز الإسلامي في بالتيمور بولاية ميريلاند. وسبق له أن زار مساجد ومراز إسلامية عبر العالم، خلال فترته الرئاسية ، وقال البيت الأبيض إن الزيارة تهدف إلى الدفاع عن حرية المعتقد الديني والتنديد بالتعصب ! وأضافت الجريدة أنه جاء في خطاب أوباما أيضا : " أول ما أريد أن أقوله هو أن المسلمين لا يسمعون كلمة شكرا لكم بما فيه الكفاية"!وتوجّه إلى المسلمين الأمريكيين بالقول: "شكرا لكم على خدمة مجتمعكم، شكرا لكم على رفع مستوى حياة من حولكم، وعلى المساعدة في حماية وحدة وقوة العائلة الأمريكية" ، وقال الرئيس الأمريكي إنه يعترف بأن المسلمين الأمريكيين "مستهدفون ويلامون على أفعال قلة منهم" ! وقال مجلس العلاقات الإسلامية – الأمريكية المدافع عن حقوق الإنسان، "كير"، إنه رصد زيادة في عدد الهجمات التي تستهدف مساجد ومسلمين منذ وقوع هجمات باريس في نوفمبر2015، وحادثة إطلاق النار في سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا في ديسمبرالماضي ! وقد حذر تقرير للمجلس من أن "مستويات المشاعر المعادية للإسلام تتأثر بإتجاهات السياسة الأمريكية الداخلية"، مشيرا إلى دعوة أطلقها دونالد ترامب، المرشح المحتمل للحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة الأمريكية، في ديسمبرلفرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى الولاياتالمتحدة ، وقال إبراهيم هوبر، من مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية :"لا أعتقد أن هذا المستوى من الخوف والقلق كان موجودا في المجتمع الأمريكي الإسلامي من قبل " ! يشار الى ان أوباما يقضي حاليا عامه الأخير رئيسا للبلاد، وهو يعد أول رئيس أمريكي في المنصب يلقي خطابا في السفارة الإسرائيلية قبل أسبوع، محذّرا في كلمته من تنامي معاداة السامية ، وقال أكبر أحمد، المتخصص في الدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية، إن أوباما ترك الأمر "حتى الرمق الأخير بالمعنى الحرفي"، كي يزور مسجدا أمريكيا، مضيفا أن: "الزيارة جاءت متأخّرة لكنها أفضل من عدم حدوثها على الإطلاق" ! نيويورك تايمز : تحت عنوان إسرائيل ترحل مهاجرين أفارقة غير مرغوب فيهم إلى بلد ثالث ! أشارت الجريدة لعزم إسرائيل إرسال مهاجرين أفارقة غير مرغوب فيهم إلى بلدان أخرى، بناء على اتفاق سري، ربما يكون فيه انتهاك للقانون الدوليى ! و قد بدأت إسرائيل مؤخرا في استخدام سياسة جديدة تمنح من خلالها المهاجرين الاختيار لترك البلاد إلى بلد ثالث في إفريقيا، يفترض أنه ملاذ آمن، أو السجن إلى أجل غير مسمى ! يشار الى أنه يوجد في إسرائيل حوالي 45 ألف مهاجر إريتري وسوداني، أرسل بعضهم إلى رواندا وأوغندا ، وقالت سلطات الهجرة الإسرائيلية في أكتوبر الماضى إن 3000 من طالبي اللجوء غادروا البلاد إلى بلد ثالث ، وأن سبعة مهاجرين سجلوا أسماءهم بالفعل مع المفوضية العليا للاجئين في رواندا، وجميعهم إريتريون، وإن ثمانية فقط، معظمهم من السودان، موجودون في أوغندا ! وأضافت الجريدة أن إسرائيل لم توافق إلا على أقل من 1 % من طلبات اللجوء منذ توقيعها على إتفاقية الأممالمتحدة الخاصة باللاجئين قبل نحو ستين عاما، ولم تمنح أي شخص من السودان حق اللجوء ، وتنص الاتفاقية على أنه لا ينبغي إعادة أي شخص إلى البلد الذي جاء منه بالقوة !