أعلنت مصادر طبية فلسطينية إصابة 11 مواطنا في مواجهات مع قوات الاحتلال خلال قمع الأخيرة المسيرة السلمية الأسبوعية لقرية نعلين شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت المصادر إن الإصابات تنوعت بين الإصابة بالرصاص المطاطي والاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال قمعها المسيرة مشيرة إلى أن المشاركين في المسيرة رفعوا إلى جانب العلم الفلسطيني العلم السويدي تقديرا لدور السويد في دعم القضية الفلسطينية وصورا للأسير الصحفي المضرب عن الطعام منذ 60 يوما محمد القيق. وفي محافظة قلقيلية أصيب ثمانية مواطنين بجروح وبالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي منهم من يرقد حتى الآن للعلاج فى المستشفي. يأتي ذلك فيما نظم تجمع شباب ضد الاستيطان مظاهرة احتجاجية على قيام المستوطنين باقتحام مجموعة من المنازل الفلسطينية وسط البلدة القديمة في مدينة الخليل لتوسيع الاستيطان في المدينة وزيادة عدد البؤر الاستيطانية فيها, في حين قامت قوات الاحتلال منذ الصباح بمحاولات إخراج المستوطنين من هذه المنازل. وفى السياق ذاته وعلى الحدود الشرقية لقطاع غزة أصيب شابان فلسطينيان مساء اليوم الجمعة في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي . وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية في موقع "نحال عوز" شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة أطلقت النار وقنابل الغاز باتجاه عشرات المتظاهرين قرب الشريط الحدودي ما أدى إلى إصابة شابين بجروح. وفي شرق مخيم البريج "وسط قطاع غزة" أشعل المتظاهرون الغاضبون الإطارات المطاطية بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل كما استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من الشبان شرق منطقة الفراحين شرق خان يونس جنوب القطاع, دون الابلاغ عن وقوع اصابات. وتشهد مناطق التماس على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة مظاهرات كل يوم جمعة ضمن الفعاليات التضامنية مع الهبة الجماهيرية الحالية في القدس والضفة الغربية أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.
