أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية أن 30 شخصا لقوا مصرعهم الخميس برصاص قوات الأمن والجيش النظامي في أنحاء متفرقة من سوريا. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن . حيث تلقى السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على الجماعات المسلحة المدعومة من الخارج فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين. ومن جانبه اعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري في مدينة صيدا بجنوب لبنان الدكتور أسامة سعد أن قطع الطريق الدولية في صيدا بذريعة الاحتجاج على سلاح المقاومة لا يؤدي إلا إلى الإضرار بمصالح المواطنين في صيدا والجنوب والإساءة إلى الأمن والاستقرار في المنطقة. واعتبر في تصريح له ان موضوع سلاح المقاومة خلافي وتجري مناقشته على طاولة الحوار الوطني معتبرا ان التحركات الاحتجاجية حول مواضيع خلافية من شأنها تعميق الانقسام بين اللبنانيين وتشكل طريقا إلى التوتر والفتنة. وطالب الدولة وأجهزتها بالقيام بدورها في وضع حد لخطاب التحريض المذهبي والممارسات الاستفزازية وقطع الطرقات الدولية حفاظا على السلم الأهلي وعلى المصلحة الوطنية ومصالح المواطنين وحياتهم. ومن جهة ثانية طلب مفتي صيدا والجنوب الشيخ سليم سوسان من الشيخ احمد الاسير نقل الاعتصام الذي ينفذه في وسط الطريق الرئيسية شمال مدينة صيدا الى مكان آخر وفتح الطريق. كما كلف وزير الداخلية العميد مروان شربل محافظ الجنوب نقولا ابو ضاهر وقائد منطقة الجنوب في قوى الامن العميد طارق عبدالله التوجه الى خيمة الاسير لاقناعه بفتح الطريق. ودعا القضاء المختص الى أن يرفض أي تدخل سياسي من أي نوع كان وأن يمارس عمله بسرعة وحيادية ونزاهة ويعالج الملفات المتراكمة أمامه وخاصة قضية الموقوفين الإسلاميين وحقوق السجناء وينزل أشد العقوبات بمن يعبث بأمن الوطن وحياة المواطن ويعيد محاكمة من أطلق سراحهم من عملاء إسرائيل حسب القانون اللبناني والثوابت الوطنية اللبنانية وليس الإعتبارات السياسية أو الطائفية.