كشف أحدث تقرير صدر عن كابجيميني و رويال بنك اوف كندا أن عدد المليونيرات في آسيا فاق عددهم فى أمريكا الشمالية للمرة الأولى العام الماضي، حيث سُجلت منطقة آسيا والمحيط الهادي موطنا لنحو 3.370 مليون شخص من أصحاب الثروات العالية، والتي تم تعريفها بأنها لا تقل عن 1 مليون دولار . و قد ارتفعت أعداد الاثرياء فى اسيا و الحيط الهادى بنسبة 1.6 في المئة عن العام السابق، على الرغم من انكماش ثرواتهم المجمعة بنسبة 1.1 في المئة لتصل إلى نحو 10.7 تريليون دولار. اما اثرياء امريكا الشمالية والذين ما زالوا يحوزون على أكبر نصيب من ثروات العالم ، بلغت حصتهم نحو 11.4 تريليون دولار، على الرغم من انكماش ثرواتهم المجمعة بنسبة 2.3 في المئة. و لكن انخفاض عددهم بنسبة 1.1 في المئة الى 3.35 مليون شخص، جعلهم يحتلون المرتبة الثانية . وجاءت أوروبا- والتي تجاوزتها آسيا في عام 2009- فى المركز الثالث برصيد 3.17 مليون مليونير باجمالى نحو قيمتها 10.1 ترليون دولار. وبشكل عام، اثرياء العالم البالغ عددهم 11 مليون شخص، انخفض مجموع ثرواتهم بنسبة 1.7 في المئة في عام 2011 لتبلغ نحو 42 ترليون دولار.. وجاء الانكماش بسب تقلب الأسواق المالية نتيجة مخاوف واسعة النطاق بشأن أزمة الديون السيادية الأوروبية.. كذلك الاضطرابات في الدول العربية التي حافظت على ارتفاع أسعار النفط. . وفي آسيا، زاد معدل التضخم وواصل الارتفاع، مع تقلص الصادرات والكوارث الطبيعية مثل تسونامي اليابان المدمر .