بمناسبة احتفال التليفزيون المصرى بمرور 25 عاما على بث برامج متحدي الاعاقة ومنها حديث الاشارة للصم والبكم، قالت الدكتورة هالة محفوظ اول من استخدم لغة الاشارة فى التليفزيون المصرى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة انها احبت المهنة بعد فقد احدى صديقاتها المقربات الى قلبها وهى طفلة لحاسة السمع ولجوئها للاشارة للتحدث مع الاخرين فعزمت على تعلم لغة الصُم عندما تكبر وتذيع هذه اللغة عبر عملها كمذيعة بالتليفزيون . وطالبت الدكتورة هالة محفوظ بالعمل على نشر مدارس الصُم والبُكم لنشر القراءة والكتابة بين هذه الفئة لتستطيع ان تعبر عن نفسها بشكل كامل ، مشيرة الى الجهود التى تم بذلها لقبول الصم فى الجامعات ونشر المترجمين للاشارة فى المستشفيات والمؤسسات العامة. واكدت ان عدد الصم والبكم ارتفع جدا فى السنوات الاخيرة ويجب زيادة عدد المدارس المتخصصة لهم واكدت ان بعض الصم يتميزون بخفة الدم والطرافة ويحاولون اشاعة المرح فى اللقاءات معهم واكدت ان لغة الاشارة ساعدت على دمح ذوى الاعاقة بالمجتمع وتجاوب افراد المجتمع معهم وارتباطهم بالعلاقات الاجتماعية وطالبت بعمل قناة خاصة لدمج كل ذوى الاعاقة مع الاخرين واكد رافت حلمى مترجم لغة الاشارة بالتليفزيون المصرى فى اللقاء ان الفجوة بين تعلم المصاب بالصمم بين لغة الاشارة واللغة المكتوبة موجودة ويجب القضاء عليها لان عدم فهم الاخرين للغة الصم والبكم يمكن ان تسبب ضرر بالغ وتؤخر قدرة المريض على التعبير عن نفسه اضافة الى عجز الاصم عن الكتابة واعلان مشكلته وخاصة اذا كان يتعرض لازمة صحية تحتاج لاسعاف عاجل واكد ان الُصم يعانون حتى اثناء رفع القضايا لان المحكمة تطلب من الاصم مترجم يستدعيه على حسابه او يطلب منه القاضى ان يكتب مشكلته فاذا كان لايعرف الكتابة يعجز عن شرح مشكلته للقاضى واكد ان هناك مشكلة فى دفاع المتهم عن ذاته واكد رافت حلمى مترجم لغة الاشارة انه لم يتقاضى اجر على المستوى الشخصى فى اى محكمة او من وزارة الداخلية اذا تم استدعائه لترجمة احد المتهمين من الصم واكد ان مرضى الصم والبكم يتميزون بالعصبية فى اوقات كثيرة بسبب عدم سمعهم مايدور حولهم وعدم قدرتهم على الفهم واحساسهم بالظلم ونصح الاباء بتعلم لغة الاشارة مع الطفل الاصم منذ صغره حتى يعلمه الفهم والتعبير عن الذات دون حساسية برنامج صباح الخير يا مصر يقدم يوميا على القناة الاولى والفضائية المصرية من السابعة وحتى العاشرة صباحا
