تظاهر مايقرب من ألف سوري وخمسمائة درزي في شمال هضبة الجولان في الذكرى الخامسة والعشرين على ضم الهضبة إلى إسرائيل. وخلال المظاهرة رفع الجانبان الأعلام السورية، بينما ردد الجانب السوري النشيد الوطني السوري في مكبرات الصوت. وأثناء المظاهرة، قال الشيخ توفيق عماشة أحد أشراف الطائفة الدرزية في الجولان: "نشعر بالغضب من الدول العربية التي لا تتضافر من أجل إعادة الجولان إلى سوريا. وإذا ما مدت سوريا يدها بالسلام ولم تجد يدا مماثلة في الجانب الإسرائيلي فستندلع الحرب. إنه نضال ينبغي أن يشارك فيه جميع العرب الذين يعرفون أن الجولان هي جزء لا يتجزأ من سوريا".