قال السفير المصرى في السعودية محمود عوف إن العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية حققت نموا مطردا حيث زاد التبادل التجاري من مليار و340 مليون دولار فى عام 2005 إلى خمسة مليارات دولار عام 2011 أي بمعدل ثلاثة أضعاف خلال ست سنوات. وذكر ان عدد المشروعات الاستثمارية التي تسهم فيها رؤوس الأموال السعودية في مصر نحو 2268 مشروعا برؤوس أموال تزيد على 86 مليار جنيه مصري لتحتل السعودية المرتبة الأولى للاستثمارات العربية في مصر. وكشف عوف في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية الخميس أن الصادرات المصرية للسوق السعودية زادت زيادة كبيرة حيث وصلت إلى 2.3 مليار دولار خلال عام 2011 فيما وصلت واردات مصر من السعودية 2.7 مليار دولار. وقال عوف "هناك استثمارات مصرية خالصة في السعودية تقترب من 750 مليون دولار وقفزت الاستثمارات المصرية-السعودية المشتركة إلى مليار ونصف المليار دولار ويتواجد في المملكة ما يقرب من 500 مستثمر ورجل أعمال مصري وشركة إلا أن هذه الأرقام مازالت لا ترقى إلى طموحات الشعبين وحجم العلاقات السياسية والأخوية التي تربط البلدين الشقيقين". وحول العلاقات في مجال السياحة، قال السفير المصرى إن أعداد السياح السعوديين إلى مصر تتراوح حاليا ما بين 500 إلى600 ألف سائح سنويا بخلاف 300 ألف مواطن سعودي يقيمون في مصر للعمل أو الدراسة وتحظى الجالية السعودية برعاية خاصة من حكومة وشعب مصر كما تفتح الجامعات المصرية الحكومية والخاصة بكل ترحاب أبوابها للطلبة السعوديين. وقال "أود أن أوضح أن أصول الاستثمارات السعودية في قطاع الفندقة والسياحة في مصر لم تتضرر جراء الأحداث الأخيرة, وربما حدث انخفاض في الحركة التشغيلية لهذه المنشآت والمرافق وأن التوقعات المستقبلية تبرز تحسن حركة السياحة تدريجيا في مصر عقب الانتخابات الرئاسية وعودة السياحة إلى وضعها الطبيعي مع تحسن الأوضاع الداخلية".