نفى وزير الدفاع الأمريكى "ليون بانيتا" اعتزام بلاده إقامة قواعد عسكرية جديدة فى منطقة آسيا الباسيفيك قائلا إن واشنطن تعمل على تعزيز التعاون مع الدول لتطوير قدراتها ومن ثم إقرار الاستقرار والأمن والسلام فى المنطقة. وقال بانيتا - فى مؤتمر صحفى عقده الأربعاء فى مركز الدراسات الاستراتيجية والتحليل التابع لوزارة الدفاع الهندية فى نيودلهى - إن الاستراتيجية الدفاعية الأمريكيةالجديدة ترتكز على تواجد قوات المارينز الأمريكية فى كوريا الجنوبية والتوسع فيما يسمى بالتواجد الدورى لها فى أستراليا مع بحث إمكانية التوسع فى كل من الفلبين واليابان. وفيما يتعلق بالصفقات الدفاعية بين الولاياتالمتحدة والهند , نفى وزير الدفاع الأمريكى قيام بلاده بخفض صفقة الصواريخ "جافيلن" التى تسعى الهند لشرائها إلى النصف , مشيرا إلى استمرار المباحثات بين الجانبين حول تنفيذ هذه الصفقة وصفقات أخرى لتطوير قدرات الهند. وعن أفغانستان , قال بانيتا إن هدف واشنطن فى هذا البلد هو استكمال المهمة وأن يتولى الأفغان تأمين بلادهم حتى لا تعود كملاذ آمن للإرهابيين الذين يهاجمون الولاياتالمتحدة ودولا أخرى..مشيرا إلى أن 2011 كان عاما حاسما فى الحرب بأفغانستان حيث تمت هزيمة طالبان وانخفض العنف وتحسن أداء القوات الأفغانية والشرطة, على حد قوله... وتابع إن الولاياتالمتحدة قد قامت بتوقيع اتفاقية للشراكة مع أفغانستان والتى تتضمن بقاء القوات الأمريكية فيها إلى ما بعد العام 2014 , حيث ستستمر واشنطن فى محاربة الإرهاب وتوفير التدريب والمساعدة للقوات الأفغانية...مطالبا الهند بضرورة الاستمرار فى تدريب القوات الأفغانية لزيادة فعالية أدائها. وحول نشر حاملات الطائرات الأمريكية فى آسيا الباسفيك , قال بانيتا إن بلاده تمتلك 11 حاملة للطائرات وأن القرار بتحريك 60% منها يعنى توجداها بشكل دورى..وأنها ستتمركز فى موانىء ولن تبحر فى المحيط الهادىء. وعن تأثير العلاقات الهندية الأمريكية على الصين , أجاب وزير الدفاع الأمريكى بأن مباحثاته بالهند أكدت على أهمية دعم التعاون والاتصالات مع الصين وأنه من مصلحة بكين أن تنعم بالاستقرار فى المنطقة .. مشيرا إلى سعى بلاده لتعزيز التعاون العسكرى مع بكين.