بلغت حصيلة الضحايا الذين سقطوا الأحد برصاص الجيش النظامي 39 قتيلا ، هم 12 مدنيا وخمسة مقاتلين معارضين وثلاثة منشقين و19 جنديا نظاميا ، حسبما أفاد المرصد الحقوقي السوري لحقوق الإنسان. ذكرت ذلك احد القنوات الفضائية الإخبارية الإثنين ، دون ذكر المزيد من التفاصيل. من ناحية اخرى ، ذكر مصدر في شركة ملوك لتجارة السيارات فى سوريا أن نحو 30 مسلحا قاموا فجر لاثنين بإحراق مستودع الشركة على أوتستراد حرستا فى ريف دمشق مما أسفر عن أضرار طالت نحو 135 سيارة كانت مركونة في المستودع. وكان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا كوفي عنان قد حذر في وقت سابق من خطر اندلاع حرب أهلية شاملة في سوريا ذات طابع طائفي يمكن أن تتسرب آثارها الى دول أخرى.. بينما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي المجتمع الدولي إلى العمل على وقف العنف وحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم. وتشهد سوريا منذ أكثر من 15 شهراً انتفاضة شعبية تصدى لها النظام بحملة قمع دموية أوقعت أكثر من 9 آلاف قتيل، بحسب تقديرات الأممالمتحدة، في حين تضع المعارضة السورية الحصيلة عند ما يتراوح بين 12 ألف إلى 14 ألف قتيل. وتزامنت تطورات الأحد الميدانية مع كلمة للرئيس السوري ، هي الأولى له منذ يناير/كانون الثاني ، أكد فيها أن" الأمن الوطني خط أحمر ولا مبرر للإرهاب تحت أي ذريعة أو عنوان ولا تساهل ولا مهادنة معه ولا مع من يدعمه ومهما كان الثمن غاليا." وجاءت كلمة الأسد عقب حث المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية ، كوفي عنان ، له باتخاذ خطوات جريئة لتطبيق خطة النقاط الست لإنهاء العنف.