قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الخميس ان الجيش الأمريكي مستعد لاي عمل عسكري ضد سوريا قد يكون ضروريا لكن المسؤولين ما زالوا يركزون على بذل مزيد من الضغوط الشديدة التي يمكن أن تؤدي الى الاطاحة بالرئيس بشار الأسد. وكان بانيتا يتحدث الى الصحفيين في طريقه الى سنغافورة لحضور مؤتمر أمني. ولم يصل الى حد الدفاع عن القيام بعمل عسكري دون موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غير انه قال انه يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بنشاط وفعالية أكبر لتحقيق الاطاحة بالاسد قبل ان ينفد الوقت. وقال بانيتا "هذا وضع غير مقبول. ولا يمكن أن نرضى بما يجري. وعلى المجتمع الدولي ان يتخذ مزيدا من الخطوات لضمان الاطاحة بالاسد". وسئل عن احتمال القيام بعمل عسكري أمريكي دون موافقة الاممالمتحدة فرد بقوله "لا أتصور هذا". وأضاف قوله انه من الضروري الحصول على "هذا النوع من التأييد الذي نحتاج اليه لانجاز المهمة". وجاءت تصريحاته بعد يوم من قول سوزان رايس سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة ان القيام بعمل عسكري دون تفويض من الأممالمتحدة قد يكون ضروريا إذا لم يتفق مجلس الأمن الدولي على إجراءات سريعة لحمل سوريا على انهاء حملتها على المعارضة. وسئل بانيتا هل يختلف مع رايس في تقييمها فقال ان الولاياتالمتحدة تحتفظ بكل الخيارات الممكنة للعمل في المستقبل لكن "من الضروري الان ان نواصل العمل مع المجتمع الدولي لاننا نشترك جميعا في أهداف واحدة في هذا المقام".