قال محمد يوسف العزيزى الكاتب الصحفى بالجمهورية ان الاقتصاد القوى هو الذى يصنع سياسة قوية للدولة وزيادة المشروعات التنموية مثل تنمية ميناء شرق بورسعيد خطوة جيدة فى هذا الصدد وبخاصة انه موجود بمنطقة مميزة لا مثيل لها بالعالم مؤكداً ان نظام التعليم فى مصر لا علاقة له بسوق العمل. وأوضح العزيزى خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان مشروع تنمية شرق بورسعيد والذي يدخل ضمن تطوير محور قناة السويس يتضمن عددا من المشروعات أهمها تطوير الميناء البحري في شرق بورسعيد وإنشاء مناطق صناعية ولوجستية وسكنية ومزارع سمكية بالإضافة إلى 4 أنفاق جنوب بورسعيد،مضيفاً ان هذه المشروعات تهدف إلى جذب أكبر عدد من السفن لدخول ميناء شرق بورسعيد واستخدام الأرصفة المستحدثة داخل الميناء، بالإضافة إلى فتح فرص الاستثمار في المنطقة المحيطة بالميناء لعمل مناطق صناعية ولوجستية تعتمد على التصدير والاستيراد. وتابع ان من المقرر إقامة المزارع السمكية بمنطقة شرق ميناء بورسعيد وغرب منطقة بالوظة على مساحة 80 مليون متر مربع وهذا سيحقق نقلة تكنولوجية جديدة ستعطى بعد اجتماعى للطبقات الفقيرة لتتمكن من تناول بروتين بشكل ميسر فضلاً عن انه سيتم عمل نفق من خلاله سيتم العمل على تنمية سيناء وتم عمل خطة للتسويق لهذه المشروعات لجذب المستثمرين والقضاء على الاستثمار العشوائى. وتابع انه من المقرر ان تقوم الصين بإنشاء محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية توازى ما ينتجه السد العالى ستوفر الطاقة للمستثمرين وهذا يجد ان يوازيه تشريعات جاذبة ومناسبة لهذا التطور الصناعى للحفاظ على المستثمر وجعله يشعر بالإستقرار مشيراً الى ان القفز على الكوادر المصرية فكرة غير مقبولة ويجب تدريب الكوادر الموجودة لتقود المسيرة بالمستقبل. وأردف ان مشروع تنمية ميناء شرق بورسعيد سيشجع الصناعات الصغيرة ويوفر مليون فرصة عمل للشباب ،و يجب عمل نظام مصرفى جيد لصغار التجار والصناع والزراع لإستخدام اموالهم لتدوير عجلة الاقتصاد والعمل على الصناعات الصغيرة وبخاصة ان كل الدول الاقتصادية الكبرى التى بدأت تغزو السوق الأمريكى بدأت بالصناعات الصغيرة.