ما بين ترقب للانتخابات الرئاسية وتخوف من تاثيرها عاشت البورصة المصرية اسبوعا متقلبا غير مستقر في الاداء وانشغل المتعاملون بتوقعاتهم لنتائج الانتخابات، الا ان سير العملية الانتخابية بسلاسة وهدوء اضفى جوا من التفاؤل بين المتعاملين انعكس على اداء البورصة وخفف من حدة التوتر بها على عكس التوقعات، وإن كانت أعين المتعاملين مازالت تترقب نتائج صناديق الاقتراع الحر لرئيس مصر القادم. وقال احمد العطيفي مدير ادارة الاستثمار بشركة الجذور القابضة للاستثمارات المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان مؤشرات البورصةالمصرية شهدت تذبذبا خلال تعاملات الاسبوع وكانت تتحرك وفقا لتوقعات المتعاملين حول إنتخابات الرئاسة المصرية ومن الفائز بها. من جانبه، أوضح محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار أن اداء البورصة المصرية اتسم بمؤثرات متعددة تمثلت في استمرار عمليات الضغوط البيعية علي المدى القصير خلال النصف الأول من الاسبوع إلا ان التطورات الايجابية للعملية الانتخابية وانتهاء فترة صفقة عرض شراء موبينيل ادى لتسحن الاوضاع. وأشار عادل إلى ان نقص السيولة الحاد و استمرار مبيعات المؤسسات الاجنبية علي وجة الخصوص قد ادي الي زيادة الضغوط على المؤشرات منوها الى ان عمليات الشراء الانتقائي هي الغالبة علي تعاملات السوق خلال الفترة الاخيرة و هناك امكانية للتحسن بشرط توافر انباء اقتصادية جيدة سواء على مستوى الاقتصاد المصرى اوعلى مستوى تطورات العملية السياسية.