قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب عن قائمة في حب مصر، إن القائمة تسعى لتشكيل تحالف يحقق أغلبية الثلثين داخل البرلمان. وأضاف بكرى، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين عقب استخراج كارنيه عضوية مجلس النواب، أن فكرة انضمام حزب النور للتحالف غير مطروحة على جدول أعمال القائمة؛ خاصة وأنه حزب ديني. وأشار بكرى إلى أن القائمة تسعى لتشكيل هذا التحالف من منطلق أنه لا يوجد برلمان في العالم دون أغلبية، وهذه الأغلبية سيحكمها التوافق الوطني. وتابع بكري "القائمة قطعت شوطا كبيرا في التواصل مع العديد من الأحزاب والمستقلين في المرحلة الأولى للانضمام لهذا التحالف, حيث تجاوز عدد المستقلين الذين وافقوا على الانضمام للتحالف الذي تقوده "في حب مصر" المائة عضو مستقل ". وأشار النائب مصطفى بكري إلى أن قائمة "في حب مصر" ستكون طرفا أساسيا في اختيار رئيس المجلس والوكيلين، معربا عن أمله في أن يكون رئيس المجلس من الأعضاء المنتخبين لافتا إلى أنه لم تتوفر الشخصية المناسبة لذلك فلا مانع لديه أن يكون من النواب المعينيين. وحول الحكومة القادمة المقرر أن يمنحها البرلمان ثقته وموقفه إذا ما طرحت الحكومة الحالية على البرلمان, أعرب بكري عن اعتقاده أن الكثيرين وهو واحد منهم يفضلون حكومة جديدة بمعايير جديدة. وفيما يتعلق بالجدل الدائر حول عرض القرارات بقوانين الصادرة في عهدي الرئيس السابق المستشار عدلى منصور والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي على البرلمان, لفت بكري إلى وجود تفسيرين للمادة الدستورية ذات الصلة ما بين يرفض العرض بدعوى أن الحالة الراهنة لا تخاطبها المادة, وبين عرض هذه القرارات خلال أول 15 يوما من عمل المجلس, منوها إلى أنه مع الطرح الذي يرفض عرضها.