أصدر المركز المصري للدفاع والجماية القانونية بالسويس بيانا اتهم من خلاله جماعة الأخوان باستخدام شيوخ المساجد بشكل واسع للدعاية للمرشح في الانتخابات الرئاسية, بينما نفت جماعة الأخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة هذه الاتهامات وأكدت أنها غير صحيحة وأن جماعات دينية أخرى تقوم باستخدام المساجد لدعم مرشحين آخرين. وأكد بيان المركز المصري للدفاع والحماية القانونية, أدانته بشدة استخدام عدد كبير من مساجد السويس في التأثير على الناخبين واتهم البيان عددا كبيرا من شيوخ السلفيين والإخوان بتزوير إرادة الشعب عبر استخدام المنابر الدينية للدعوة لمرشحهم محمد مرسي وحذر البيان أن التمادي فيما يحدث داخل المساجد حاليا سيؤدي إلى الاقتتال داخلها وسيتسبب في إهانة بيوت الله. وقال أحمد الكيلاني المحامي, مدير المركز المصري للدفاع والحماية القانونية, أننا أصدرنا بيانا واضحا نحذر من خلاله أن ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين داخل المساجد باستخدام الشيوخ للدعاية لمرشحهم محمد مرسي سوف يتسبب في حدوث عنف واقتتال داخل المساجد بسبب المشادات التي أصبحت تحدث يوميا داخل عدد من المساجد بين المواطنين الذين يرفضون استخدام دور العبادة في الدعاية الانتخابية والشيوخ الذين يصرون على الدعاية الانتخابية للمرشح محمد مرسي, ونحن نؤكد أن ما يحدث داخل المساجد بالدعاية الانتخابية هو إهانة لبيوت الله ومنابر الرسول صلى الله عليه وسلم. وأكد الكيلاني, أن من ضمن المساجد التي نشبت داخلها معارك بين شيوخ ومواطنين بسبب إصرار شيوخ المساجد علي الدعاية لمرشح الإخوان المسلمين هي مساجد مدينة السلام واحد ومسجد الغوري واحد المساجد بقرية أبو حسين بحي الجناين, ولذلك نطالب اللجنة العليا للانتخابات بالقيام بدورها وان تطبق القانون والدستور للتصدي لمثل هذه الأفعال, كما نطالب وزارة الأوقاف بأن تبسط سيطرتها على المساجد التي تستخدم الآن في الدعاية الانتخابية. من جانبه, أكد المهندس أحمد محمود, رئيس حزب الحرية والعدالة بالسويس, أن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لا تقوم باستخدام المساجد في الدعاية الانتخابية وان حملتها تقتصر على الدعاية في الشوارع وتنظيم سلاسل بشرية وتوزيع الدعاية بكورنيش السويس على المواطنين وأن الجماعة حريصة جدا على عدم استخدام دور العبادة في الدعاة الانتخابية. وأشار رئيس حزب الحرية والعدالة, أن من يستخدم المساجد جماعات دينية أخرى تساند أحد المرشحين المنافسين للدكتور محمد مرسي وهذا موجود في بعض المساجد, كما أن الإخوان المسلمين بالسويس ليس لها سيطرة على المساجد بالمحافظة.