اللواء ممدوح السيد عبد الرحمن مقلد النائب المستقل عن دائرة مركز ومدينة سوهاج الحملة التي وصفها بالشرسة التي تشن على الدستور بدعوى أن الشعب لم يصل بعد لدرجة من الوعي والثقافة لتطبيقه. وقال مقلد، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم عقب استخراج كارنيه عضويته بمجلس النواب، إنه من السابق لأوانه الحكم على الدستور، خاصة وأنه لم يتم تطبيقه والتعرف على ايجابياته وسلبياته، مشيرا إلى ضرورة الثقة في الشعب المصري واختياراته. وأضاف مقلد أن المنادين بتعديل الدستور يضعون نصب أعينهم مواد بعينها مثل المادة المتعلقة بتشكيل الحكومة التي "تعتبر سيفا على رقبة المجلس وليس رئيس الجمهورية"، خاصة وأن المجلس في حالة فشله في تشكيل الحكومة حال رفض الاسم المقترح من رئيس الجمهورية سيتم حله. وأشار مقلد إلى أن لديه عدة تصورات حول تحقيق العدالة الاجتماعية التي أكد أن انجاز المجلس في هذا الملف فقط كفيل بنجاحه، معتبرا أن تطبيق العدالة الاجتماعية التي تعتبر أحد الموضوعات التي نادت بها ثورتان سيكون سيفا على رقاب المميزين. وحول فكرة المصالحة مع الإخوان المسلمين، قال مقلد إن الدولة ليست في عداء مع الإسلام السياسي، بل العكس هو الصحيح، موضحا أن الدولة لا تحاسب سوى من يرتكب جريمة أو يجنح بالفكر.