انتقدت الجمعية الوطنية للتغيير ما ذكره المرشح الرئاسي أحمد شفيق من تعهد بإعادة الأمن والاستقرار خلال 24 ساعة حال توليه منصب الرئاسة قائلة "إن من أطلق العنان للانفلات الأمني المصطنع وتم خلال تقلده منصب رئاسة الوزراء تهريب أموال الرئيس السابق وأفراد نظامه لا يمكنه إعادة الأمن والاستقرار". وناشدت الجمعية الوطنية - في بيان لها الاربعاء - جماهير الناخبين بالاحتشاد أمام صناديق الاقتراع لحماية العملية الانتخابية من أي محاولة للتلاعب أو تزييف إرادتهم الحرة. وقالت الجمعية إن "الوقت حان لكي يخرج ملايين الناخبين ليقولوا كلمتهم وليحموا ثورتهم ويغلقوا الباب نهائيا في وجه من يريدون تدمير أمل المصريين في غد أفضل سواء بمحاولة العودة إلى ظلام العصور الوسطى أو إعادة إنتاج النظام الأسوأ الذي نكبت به مصر على مدى تاريخها الطويل" حسب البيان. على صعيد اخر نفى المستشار حسين أبو العطا الأمين العام لحزب "الحرية" ما نشرته مصادر صحفية حول قيام الحزب بتأييد الفريق أحمد شفيق في انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر اجراؤها يومي 23 و24 مايو الجاري. كانت مصادر إعلامية قد ذكرت أن الحزب أدار حملة شفيق الانتخابية من أحد مقار الحزب الوطنى المنحل, وهو ما نفاه أبو العطا بشكل تام. وأكد أبو العطا أنه من المستحيل أن يعلن الحزب دعمه للفريق شفيق, وفى نفس الوقت يعلن أنه يدير حملته من داخل أحد مقار "الوطنى المنحل" مقدما بذلك سلاحا قويا لمنافسى الفريق شفيق يمكنهم من هزيمته. وكان حزب الحرية قد أكد أمس الثلاثاء أنه لن يدعم أى من مرشحى الرئاسة, وأنه سوف يترك الخيار لأعضائه ليختاروا من يريدون.