تناولت بعض الصحف الأمريكية طائفة من الأخباروالتى شملت : – المحكمة العليا بالسعودية "تقر حكم إعدام المعارض الشيعي نمر النمر" ! – مقتل فلسطينية "حاولت طعن جنود إسرائيليين" في الخليل ! إنترناشونال هيرالد تريبيون : وتحت عنوان المحكمة العليا بالسعودية "تقر حكم إعدام المعارض الشيعي نمر النمر" ! أشارت الجريدة لاقرارالمحكمة العليا بالسعودية حكما بإعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر، الذي كان من الشخصيات البارزة في إحتجاجات شهدتها السعودية عام 2011 ، بحسب ما ذكره شقيقه محمد النمر ! وكان قضاة المحكمة الجزائية بالرياض قد أصدروا في وقت سابق حكما بإعدام النمر بعد اتهامه ب"زرع الفتنة وزعزعة الوحدة الوطنية" ! ورفضت المحكمة العليا الأحد طعنا على حكم الإعدام، ما ذكره شقيقه محمد عبر تويتر! وأعربت منظمات حقوقية عن قلقها من أن النمر قد لا يحظى بمحاكمة عادلة! ويتعين أن يصدق ملك السعودية سلمان بن عبد العزيزعلى الحكم قبل تنفيذه ، وقال محمد النمر: "بعد التصديق على حكم إعدام الشيخ النمر من جانب محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، فإن حياته الآن بيدي الملك سلمان الذي يمكنه التصديق على الحكم أو تعليقه" !وحذّر من أن إعدامه شقيقه "قد يثير ردود فعل لا نريدها" ! كما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن حسين أمير عبد اللاهيان، نائب وزير الخارجية الإيراني، الأحد قوله إن "إعدام الشيخ نمر معناه أن السعودية ستتكبد تبعات كبيرة" ! – على حد قوله ! وكان الشيخ النمر قد إعتقل في يوليو 2012 عقب تأييده احتجاجات حاشدة إندلعت في فبراير2011 في القطيف بالمنطقة الشرقية، التي يقطنها كثيرون من الأقلية الشيعية ! نيويورك بوست : وتحت عنوان مقتل فلسطينية "حاولت طعن جنود إسرائيليين" في الخليل ! أشارت الجريدة لاعلان الشرطة الإسرائيلية مقتل امرأة فلسطينية بعدما حاولت طعن أفراد شرطة عند نقطة تفتيش إسرائيلية في مدينة الخليل في الضفة الغربيةالمحتلة ! لكن المصادر الموالية للفلسطينيين طعنت في هذه الرواية بشأن ما جرى ! وأضافت الجريدة أن فلسطيني حاول في وقت سابق طعن إسرائيلي فأصابه بجروح بالقرب من مستوطنة ، وقد هرب المهاجم الفلسطيني من المكان، وفق الشرطة ، وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن فلسطينيا كان يحاول قطف الزيتون أصيب بجروح خطيرة عندما تعرض لطلقات نارية متعددة من طرف مستوطن مسلح ! وقد أصحبت حوادث الطعن وإطلاق النار والاحتجاجات أحداثا شبه يومية منذ 1 أكتوبر الماضى ، ما أدى إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل تجنب ما يُخشى أنه اندلاع إنتفاضة جديدة ، وتعد هذه أحدث حصيلة لموجة العنف التي تضرب المنطقة ! ويأتي الحادث في الوقت الذي وافق فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تنصيب مزيد من كاميرات المراقبة في حرم المسجد الأقصى في محاولة لنوع فتيل الأزمة ، وتعهد نتنياهو بمواصلة السماح لليهود بزيارة حرم المسجد الأقصى لكن لن يسمح لهم بالصلاة فيه !