صرح الدكتور عبد الله الأشعل المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية عن حزب الأصالة السلفي أنه لم يتنازل عن خوض سباق الرئاسة لصالح الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة, وأنما أعلن فقط تأييده لمرسى ومشروع النهضة. وأوضح الأشعل في تصريح لصحيفة "السبيل" الأردنية الاثنين إن كلمة "تنازل" التي تناولتها وسائل الإعلام غير دقيقة لأن تراجع المرشحين عن موقفهم من الترشح له مواعيد وبالفعل انتهى موعد التنازلات لذا سيدرج اسمه ضمن باقي المرشحين في بطاقات التصويت. كان الأشعل قد فاجأ الجميع خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد أول أمس السبت بمحافظة الجيزة لدعم محمد مرسي لانتخابات الرئاسة بصعود المنصة وإعلان مناصرته للدكتور مرسي وتعانقا سويا وتبادلا القبلات ورفعا أيديهما عاليا، كما أكد الداعية السلفي محمد عبد المقصود أن الأشعل يلعب دور البطولة للمرة الثانية بتأييد مرسي، بعد أن تنازل لصالح المهندس خيرت الشاطر، مرشح جماعة الإخوان، قبل ذلك، وردد أنصار مرسي " الأشعل قالها قوية.. مرسي رئيس الجمهورية". وحول أسباب إعلان دعمه للدكتور مرسي قال الأشعل: "يشكل المرشحون الآن على الساحة السياسية معسكرين، إحداهما لفلول النظام السابق والآخر للثورة و قد درست الموقف فوجدت أن معسكر الثورة به 10 مرشحين ( محمد مرسي، حمدين صباحي، عبد المنعم أبو الفتوح، خالد علي، هشام البسطويسي، أبو العز الحريري، عبدالله الأشعل، محمد سليم العوا، فوزي عيسي ومحمود حسام) ومعسكر الفلول به 3 مرشحين (رجل المخابرات السابق حسام خير الله، أحمد شفيق، عمرو موسى)، وبالتالي ستتفتت أصوات المصريين المؤيدين لمعسكر الثوار لذا بادرت بدعم الدكتور مرسي لأعطى مثالا لباقي المرشحين لتجميع الصف الوطني، لا سيما أن الدكتور مرسي رجل يقف خلفه جماعة قوية تدعمه وهو الأقدر على مواجهة معسكر الفلول الذي يحصل على التمويل الداخلي والخارجي.