ينهى طارق راشد رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضى علاقته بالمجلس القومى للرياضة الثلاثاء المقبل بعد حصوله على إجازة دون راتب وسط أنباء متضاربة حول قرارالإجازة المفاجئ بينما ترددت أنباء عن إقالته جاءت بعد رفض عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة ترقيته لصدور حكم تأديبى ضده من محكمة القضاء الإدارى فضلاً عن اتهامه بالضغط على أنور صالح المدير التنفيذى لاتحاد الكرة وحسن حلمى المستشار القانونى لتعطيل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية حتى لا يتم انتخاب مجلس جديد لإدارة الجبلاية بدلاً من مجلس زاهر المستقيل حتى موعد الانتخابات ويبقى على فرص هانى أبوريدة للترشح لرئاسة الاتحاد فى الانتخابات الأساسية وقد لاقى قراراستقالة راشد ترحيباً كبيراً من الأندية واعتبروها إقالة وليست استقالة لانحيازه لأطراف على حساب أخرى وأكد حسن عبدالفتاح رئيس نادى بيلا أن رحيل راشد هو بداية التطهير فى الوسط الرياضى. وذكرالموقع الرسمى لاتحاد الكرة أن عبد الرحمن يوسف رئيس لجنة الرقابة والمعاييرأكد أن اللجنة المكلفة من قبل رئيس المجلس القومى للرياضة لبحث مخالفات المنتخب الأوليمبى فى معسكر كوستاريكا ستقدم تقريرها هذا الأسبوع مشيراً إلى أن الملف قد تتم إحالته إلى النيابة العامة وأوضح عبدالرحمن يوسف فشل كل المحاولات التى قام بها مسؤولو الجبلاية لتمريرعقد أديداس فى ظل تمسك الجهة الإدارية بضرورة إجراء مزايدة جديدة رافضاً فكرة التوريد بالأمر المباشروأكد أن المجلس القومى للرياضة سبق أن حذر من ارتداء لاعبى المنتخبات ملابس أديداس تنفيذاً لقرار مجلس وزراء العرب بمقاطعة منتجات الشركة وأشارإلى أن المجلس اتفق مع الشركة الراعية على شراء ملابس جديدة للمنتخب الأول فى مباراته مع لبنان التى أقيمت ووضع الشعار الخاص بها على الفانلات ونفى وجود اتجاه للإطاحة بأنور صالح المدير التنفيذى من منصبه وقال إنه سيظل قائماً بالأعمال وفقاً للائحة النظام الأساسى التى أقرتها الجمعية العمومية وأشارإلى أن إدارة التفتيش طالبت مجلس سبورتنج بإعادة طرح عدد من المزايدات وذلك لطرحها فى وقت سابق بالمخالفة للقانون وأشار إلى أن إدارة الرقابة تعكف على فحص تقاريرالجهاز المركزى للمحاسبات الخاصة بالمديريات والأندية للرد على الملاحظات الواردة بها.