واصلت البورصة المصرية الثلاثاء الصعود بقيادة قطاع العقارات علي خلفية بعض الانباء الجديدة بخصوص زيادة راس مال شركة الجيزة العامة للمقاورلات، وتجاهلت السوق أزمة تعليق اللجنة العليا للانتخابات عملها احتجاجا على التطاول عليها مما افرز قلق بشأن عدم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.56 % مسجلا 5056.09 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.30 % مسجلا 5884.08 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.3 % مسجلا 434.36 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 0.3 % مسجلا 791.16 نقطة. وقال صلاح حيدر الخبير المالي لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان بورصة مصر واصلت الصعود بدعم من انباء الشركات، فبجانب نباء الجيزة للمقاولات جاء الاعلان عن أن 40 % من قيمة الاستثمارات السعودية في مصر تتجة الي القطاع العقاري فضلا عن قرب ضخ مزيد من الاستثمارات السعودية في مصر ليعزز السوق. ومثلت الانباء - وفقا لمتابعين - حائط صد للبورصة ضد قرار اللجنة العليا للانتخابات بتعليق عملها خاصة عقب نشر تقارير ايجابية تفيد ببدء تعافي الاقتصاد بعد تسجيل الاحتياطي الاجنبي صعودا لاول مرة منذ ثورة 25 يناير. واضاف ان الانباء الايجابية ترجمت في صورة عمليات شراء ملحوظة للمؤسسات الاجنبية والافراد استهدفت أسهم منتقاه في بعض قطاعات الشركات الكبرى والقيادية والأسهم الصغيرة والمتوسطة في ذات الوقت. ومن ابرز الاسهم الكبرى التي حققت صعودا، البنك التجاري الدولي والقلعة للاستشارات وطلعت مصطفى القابضة وموبينيل والمصرية للمنتجعات السياحية وبالم هيلز للتعمير وأوراسكوم تليكوم وطال الصعود اسهم مضاربات منها القناة للتوكيلات وراية القابضة والنساجون الشرقيون. وذكر المصدر ان ضعف احجام التداول بشكل عام لايزال السمة الغالبة على السوق حيث لم تتجاوز تداولات الثلاثاء 500 مليون جنيه. وسجلت بورصة مصر في ختام تداولات الاثنين اعلى مستوى في قرابة شهرين وسط تفاؤل بصفقة بيع المجموعة المالية هيرميس لعدد من شركاتها التابعة لأحد البنوك القطرية، فضلا عن صعود الاحتياطي المصري من النقد الاجنبي للمرة الاولى منذ اندلاع ثورة 25 يناير.