قرر الدكتور محسن خريبة وكيل وزارة الصحة بالشرقية إغلاق قسم الاستقبال بمستشفى منيا القمح المركزي وتعليق العمل به وذلك بعد قيام أهالى قرية "شلشلمون" باقتحام المستشفى وتحطيم البوابة الرئيسية وبعض محتوياته من الأجهزة الطبية والأثاث والاعتداء على العاملين به بسبب وفاة طالب مريض بالسكر وصرح خريبة بأن المقتحمين اعتدوا على الطبيب النوباتجي "كريم سالم "بالسنج والسيوف فأصيب بكسر بالقدم , وتم نقله لمستشفى الزقازيق الجامعى مشيرا إلى أنه أبلغ مسئولي وزارة الصحة بقرار إغلاق الاستقبال وتعليق العمل نظرا لتحطم عدد من الأجهزة الهامة منها جهاز الصدمات الكهربائية لتنشيط توقف القلب وجهاز "سى آر إم" الذي تبلغ قيمته 180 ألف جنيه , إلى جانب عدد من الأسرة والأثاث واختفاء 3 أجهزة مناظير حنجرية وكمية كبيرة من الأدوية . وطالب الأجهزة الأمنية بتوفير الحراسات اللازمة لكافة المستشفيات وحماية أطقم العمل بها , والتى تعرضت لعدة اعتداءات من المواطنين والبلطجية خلال الفترة الأخيرة . كان العشرات من أهالى قرية "شلشلمون" مركز منيا القمح قد توجهوا للمستشفى العام لإنقاذ طالب عمره 19 عاما أصيب بغيبوبة سكر مفاجئة ولكنه لفظ أنفاسه فتجمهروا واقتحموا المستشفى ومعهم عدد من البلطجية واعتدوا على الطاقم الطبي وأحدثوا التلفيات المشار إليها . تم إخطار اللواء محمد العنتري - مدير أمن الشرقية - وتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.