توافد مئات المواطنين على ميدان العباسية ومقر الإعتصام في محيط وزارة الدفاع للمشاركة في التظاهر اليوم الجمعة الذي دعت له عدة تيارات دينية بالاضافة إلى حركة شباب 6 ابريل وائتلاف شباب الثورة والجبهة الحرة للتغيير السلمي رغم اختلاف المسميات مثل "جمعة الزحف" و"جمعة النهاية". وأفاد مراسل التليفزيون المصري أنه كانت هناك محاولات من البعض في الصباح الباكر لازالة الاسلاك الشائكة الفاصلة بين المتظاهرين وقوات الأمن ، إلا ان القوات نجحت في اعادته لموضعه مع التزامها باقصى درجات ضبط النفس. وذكر مراسل التليفزيون أن هناك 3 مسيرات تدعمها جماعة الإخوان المسلمين ستتوجه عقب صلاة الجمعة الى محيط وزارة الدفاع انطلاقا من مسجد الخازندار بشبرا ومسجد الفتح برمسيس ومسجد النور بالعباسية ، مشيرا الى تأكيد سلمية المظاهرات وانه لانية للاعتصام وان التظاهرات ستنفض عقب صلاة المغرب. من ناحية أخرى توجه عدد كبير من المتظاهرين إلى مسجد النور بالعباسية استعدادا لاداء صلاة الجمعة، فيما بدأ عدد من المعتصمين في إعداد المنصة تمهيدا لإلقاء أول خطبة جمعة في مقر الاعتصام الذي بدأ فجر السبت الماضي، كما شدد المعتصمون من إجراءات التأمين على البوابات التي نصبوها بالحواجز الحديدية على المداخل المؤدية الاعتصام تحسبا لدخول مسلحين أو مثير شغب واندساسهم وسط المتظاهرين. وتسود حالة من الترقب والقلق لدى عدد من أهالي العباسية وخصوصا في المنازل المحيطة بالميدان خوفا من إندلاع أعمال عنف بين المتظاهرين خصوصا بعد الاشتباكات الدامية التي شهدها الميدان أمس الأول. وتشهد حالة المرور في الميدان، ارتباكا ملحوظا واختناقا نظرا لتوافد المتظاهرين، وذلك باستثناء كوبري العباسية في الاتجاه المؤدي لمنطقة غمرة.