أكدت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح المسلح بلجان المقاومة الشعبية الثلاثاء أنها ستمضى فى سياسة خطف الجنود الاسرائيليين لأنها الوسيلة الأنجح لاستعادة الأسرى وإزالة الظلم عنهم. وأشارت إلى أن ملف الجندى الإسرائيلى الأسير فى قطاع غزة جلعاد شاليط سيبقى أمانة في أعنقاهم لاستعادة أكبر عدد ممكن من أسرى الأحكام العالية والمرضى وكبار السن والنساء والأطفال. وقالت الألوية "نتوجه بالتحية الحارة إلى الأسرى فى سجون الاحتلال الذين ضربوا مثالا في الثبات والصمود في داخل سجون القهر والظلم والذين لازالوا يقودوا المعركة ويواجهون أعتى وأظلم عصابة عرفها التاريخ .. ونشد على أياديهم ونؤازرهم فى مصابهم باستشهاد أخيهم متمنين من الله أن يمن عليهم بالفرج القريب". وطالبت الألوية الصليب الأحمر الدولى ومنظمات حقوق الإنسان بلعب دور أكثر فعالية لرفع المعاناة عن الاسرى فى سجون الاحتلال الاسرائيلى وفضح ممارسات الاحتلال على العالم والكشف عن تفاصيل اقتحام سجن النقب وكافة الممارسات التى تمارس ضد الأسرى. كما طالبت الدول العربية والاسلامية ومنظمة المؤتمر الاسلامى وجامعة الدول العربية بأخذ قضية الأسرى على عاتقها وعدم السكوت أمام الجرائم التى ارتبتها قوات الاحتلال فى سجن النقب وغيره من سجون الاحتلال. وعلى صعيد اخر ، استشهد فلسطينيان من سرايا القدس صباح الثلاثاء خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت في حي الإسكان شرقي مدينة جنين شمال الضفة الغربية. كما شنت قوات الاحتلال عمليات دهم وتفتيش للمباني والمنازل المجاورة انتهت باعتقال تسعة شبان قبل ان تنسحب من المكان. ذكر شهود عيان في المكان ان جنديا إسرائيليا أصيب خلال الاشتباك المسلح مع الشهيدين . مشيرين إلى أنهم شاهدوا سيارة إسعاف إسرائيلية في المكان دون أن تعترف سلطات الاحتلال بهذا الأمر. من جهتها اعترفت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية باصابة احد جنودها بجراح خطرة في الاشتباكات العنيفة التي دارت مع مقاومي سرايا القدس في المنطقة زاعمة انها اعتقلت 5 من ابرز المطلوبين لاسرائيل من اعضاء سرايا القدس في المنطقة. وفى قطاع غزة أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسئوليتها عن قصف مدينتى سديروت وعسقلان وموقع ناحال عوز المحاذى لقطاع غزة باثني عشر صاروخا من نوع قدس.