خرجت مساء الاربعاء من أمام مسجد النصر بكورنيش النيل بمدينة اسوان مسيرة كبرى للتنديد باحداث قتل المتظاهرين بالعباسية شارك فيها العشرات من مختلف القوى السياسية باسوان وحملة دعم عبد المنعم ابو الفتوح للرئاسة وشباب ائتلاف الثورة والجماعة السلفية وحزب التيار المصرى. وردد المتظاهرون فى المسيرة عبارات التنديد بالأحداث وطالبوا بسرعة إنهاء المرحلة الانتقالية الحالية، وتسليم إدارة البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة، ورفع المتظاهرون بعض اللافتات المعبرة عن مطالبهم. كما نظم المئات في محافظة البحيرة مسيرة احتجاجية طافت شوارع مدينة دمنهور، للتنديد بأحداث العباسية الدامية التى شهدها ميدان العباسية وراح ضحيتها عشرات القتلة والمصابين. وردد المتظاهرون هتافات تعبر عن الغضب من تعرض المعتصمين السلميين للعنف والقتل، وطالبوا بسرعة إنهاء المرحلة الإنتقالية وتسليم إدارة البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة، مؤكدين على استكمال مطالب الثورة. ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية، بالإضافة إلى اللافتات المعبرة عن مطالبهم، كما قاموا بتنظيم حركة سير السيارات لمنع تعطيل المرور. وقام العشرات من النشطاء السياسيين من تكتل شباب السويس و6 أبريل وأحزاب سياسية أخرى بتنظيم مظاهرة بميدان الأربعين بالسويس والتي تحولت الي مسيرة توجهت الي مبني محافظة السويس للاحتجاج على أحداث العباسية. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بحماية الثورة، مطالبين المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنين، منددين بما تعرض له المعتصمون من إعتدات اليوم بالعباسية، وأكد عمرو نبيل، الناشط بتكتل شباب السويس، على ضرورة تسليم السلطة لحكم مدني. وفي قنا نظم أعضاء الحركات الثورية مسيرة غاضبة للتنديد بأحداث العباسية، وبدأت المسيرة من ميدان الساعة بقنا ثم اتجهت الى شارع المحطة ومنها الى بقية شوارع وميادين قنا، وطالب المتظاهرون بتسليم السلطة فى موعدها وفتح تحقيق فورى فى أحداث العباسية وتقديم مرتكبيها للعدالة. وكان أعضاء ائتلاف الثورة قد نظموا وقفة احتجاجية اليوم أمام المنطقة العسكرية بقنا للتنديد بأحداث العباسية. وفي الاسكندرية أعلنت عدة حركات سياسية الليلة بدء إعتصام مفتوح أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية للتنديد بأحداث اليوم . وضمت الحركات السياسية المشاركة في الاعتصام (6 إبريل، وكلنا، وكفاية، ولازم)، بالإضافة إلي عدد من النشطاء المستقلين فضلا عن عدد من السلفيين، حيث برروا اعتصامهم بمطلب إنهاء المرحلة الانتقالية وتسليم السلطة للمدنيين.