تناولت بعض الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – بإسم حزب العمال البريطانى ، جيريمى كوربين سيعتذر عن حرب العراق ! – الآلاف يتظاهرون في المكسيك مجددين مطالبهم بتفسير ملابسات إختفاء 43 طالبا ! الاندبندنت : تحت عنوان بإسم حزب العمال البريطانى ، جيريمى كوربين سيعتذر عن حرب العراق ! أشارت الجريدة في تقرير أعده أوليفر رايت المحرر السياسي للصحيفة ، عن نية زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربين تقديم اعتذار بإسم حزبه بسبب مسؤوليته عن مشاركة بريطانيا في حرب العراق، وذلك في أول مؤتمر للحزب يعقد بعد إنتخابه زعيما له ! ويتوقع أن يقول كوربين إن "حزب العمال تعلم الدرس من النزاع الذي تسببت به الحرب، ولن يكرر هذا الخطأ" ! وتقول الجريدة أن كوربين سيضيف قائلا " أن دور بريطانيا المستقبلي سيكون البحث عن حل للنزاعات من خلال التعاون، بدلا من زج القوات المسلحة لتصبح طرفا فيها" ، وفق الصحيفة ، ويتوقع أن يحظى الاعتذار برضى نشطاء الحزب وكذلك بعض كبار الحزبيين ! وقال أحد نواب الحزب، وهو من مؤيدي كوربين "نشجعه على الاعتذار في الكلمة التي سيلقيها، وسيكون مفاجئا لو لم يستغل الفرصة المتاحة" ! ويرى أوليفر رايت معد التقرير، أن خطوة كوربين لن تحظى برضى أعضاء وسط الحزب، الذين سيخشون من أن يعطي الاعتذار انطباعا بأن موقف حزب العمال لن يكون قويا في ما يتعلق بمسائل الأمن القومي ! وكان كوربين قد نوه خلال حملة إنتخابه لزعامة الحزب أنه سيقدم الاعتذار الرمزي بسبب زج بريطانيا في حرب العراق ! التلجراف : وتحت عنوان الآلاف يتظاهرون في المكسيك مجددين مطالبهم بتفسير ملابسات إختفاء 43 طالبا ! أشارت الجريدة لتنظيم أولياء الطلبة المكسيكيين المختفين تظاهرة ضمت الآلاف في العاصمة مكسيكو مجددين مطالبهم بتفسيرات لما حدث لأبنائهم وذلك بعد مرور عام على فقدانهم ، وقد حمل العديد منهم صوراً لأبنائهم ال 43 ، وطالبوا الحكومة بإجراء تحقيق عادل وشفاف ! ويطالب أهالي الطلبة المفقودين بنقل التحقيق حول اختفاء ابنائهم إلى وحدة خاصة تحت رقابة عالمية، بعد رفضهم لنتائج التحقيق الرسمي الذي وجدوه غير مرض لهم ! تجدر الاشارة إلى أن الرئيس إنريكي بينا نييتو كان قد تعهد في وقت سابق بأن تستمر التحقيقات ، وكتب على موقع تويتر يقول إن حكومته ملتزمة بالحقيقة والعدالة ، وقالت طالبة مشاركة في التظاهرة " نحن متعطشون لتحقيق العدالة"! وكانت الشرطة في مدينة إجوالا في ولاية جيريرو جنوب غربي البلاد قد خطفت 43 طالبا في 26 سبتمبر 2014 وسلمتهم إلى عصابة "جويريرو يونيدوز" ، ويقول أفراد العصابة إنه تم قتل الطلبة وحرق جثثهم ، وقد رفض أفراد أسر الضحايا الرواية الرسمية لما حدث، قائلين إن التحقيق أجري بشكل عشوائي وتم الانتهاء منه بشكل سريع للغاية! وكان الطلاب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و25 عاما يحضرون دروسا بإحدى مدارس تدريب المعلمين التي تعرف بأنشطتها السياسية !