نفى أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" الأنباء التى تحدثت عن تعطيل حركة حماس وكتائب القسام ملف الجندي الإسرائيلى جلعاد شليط مقابل بعض الدولارات. وقال أبو عبيدة فى بيان صحفى الاحد "إن هذه الادعاءات هي ادعاءات كاذبة ولسنا نحن الذين نساوم بالدولارات على قضايا شعبنا"، مؤكدا أن حركة حماس لم تكن الجهة التى تعطل هذه القضية لكن الذى يعطل هذا الملف هو العدو الصهيونى بتعنته بعدم قبول شروط المقاومة، مضيفا أن كتائب القسام مصرة على شروطها كاملة غير منقوصة لأنها تخص آلاف الأسرى في سجون الاحتلال. وأوضح أبو عبيدة أن كتائب القسام تسير في خطط ثابتة وعلى أرض صلبة وتعرف جيدا كل مراحل سير هذه القضية، مؤكدا أن الملف مجمد فى هذه الفترة بسبب التعنت الإسرائيلي، مشددا على أن العدو الصهيوني هو الخاسر عن تعطل ملف شليط. من جهة اخرى جدد إسماعيل هنية رئيس حكومة الوحدة الوطنية المقالة دعوته لحركة فتح للحوار والاستفادة من الوضع الجديد. وأضاف هنية في كلمة له ألقاها مساء السبت خلال احتفال الجامعة الإسلامية بغزة بتخريج فوج القدس السادس والعشرين لطلبتها ان حماس مع الحوار ولكن لن نستجدى الحوار وسنبقى أمناء على ثقافة الحوار باعتبارها المخرج من الوضع الراهن نريد حوارا بلا شروط وينفذ إلى أعماق الأزمة وسنبقى ولن نمل لغة الحوار. وشدد هنية على أن حماس لا تريد أن تتفرد بالقرار السياسي أو الأمنى أو الإداري، مؤكدا على أهمية الشراكة الوطنية. وأكد رئيس الوزراء المقال أن من ضمن أسس حل الوضع الحالي إعادة صياغة المؤسسة الأمنية على أسس وطنية ومهنية بعيدة عن التجاذبات السياسية، مشيرا إلى ضرورة احترام الاتفاقيات الفلسطينية - الفلسطينية الموقعة. وقال اسماعيل هنية "ما زلنا نحترم اتفاقية مكة والقاهرة ووثيقة الوفاق وهذه الاتفاقات أساسا يصلح لإعادة صياغة الوضع الفلسطيني الراهن ولن ندير ظهرنا لها" ونوه بأهمية تحقيق المصالحة الوطنية العامة والشاملة.