قررت العديد من القوى الثورية عدم المشاركة في مليونية "انقاذ الثورة" التي دعا اليها الإخوان المسلمون غدا الجمعة 27 ابريل . واعتبرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى أن استمرار فشل جماعة الاخوان المسلمين دفعها لإلتحام مرة أخرى بالثوار بدعواتهم لمليونيات بدأت بمليونية 13 ابريل؛ والتى لم تؤت أى ثمار، إضافة إلى جمعة 20 التى دعا اليها الثوار وحاول الإخوان "السطو" عليها ، والأن تأتى الدعوة إلى جمعة جديدة غير معلومة الهوية. وأعلنت الجبهة فى بيان لها الخميس رفضها المشاركة فى المليونية غدا ، حيث إنها تعد محاوله لاستدراج القوى السياسيه للوقوف بجانب افخوان التى دعت إليها فى ما أسمته مسرحية الخلاف مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة، فضلا عن أنها مليونية ليس لها هدف سور استعراض القوة لتحقيق مكاسب للجماعة . كما رفض البيان ان تكون الجبهة فى صف من باع الثورة وأهدافها وترك الثوار يموتون فى الميادين وتوجهوا إلى الغرف المغلقة لابرام الصفقات والسعى لجنى مكاسب على حساب الدماء التى ينزفها الشباب، وأضاف البيان "بل وصل بهم الامر الى انهم اهانوا الثوار بل وصل الامر الى تشكيل لجنة تاسيسية لم يختارها البرلمان بل اختارها مكتب الارشاد وكانت لا تخدم مصلحة الوطن بل تخدم مصلحة الجماعة فقط واهدروا الثورة واهدافها ومطالبها ودماء شبابها"، على حد قول البيان. وطالبت الجبهة جماعة الاخوان المسلمين بالاعتذار للشعب المصرى عن ما اركتبوه من اخطاء جسيمة ، واعترافهم بالصفقات التى ابرموها مع المجلس العسكرى والادارة الامريكية واعتذارهم عنها، وسحب مرشحهم البديل محمد مرسى من انتخابات الرئاسة ، والبدء فى حوار عام حول معايير اللجنة التاسيسيه و مبادئ الدستور الجديد . من جانبه قال طارق الخولى، المتحدث الرسمى باسم حركة شباب 6 إبريل «الجبهة الديمقراطية»، إن الحركة لن تستجيب لدعوات «أطراف معينة» تهدف لتحقيق أهداف خاصة بها، ولن تنجرف الحركة مرة أخرى إلى معركة تصفية الحسابات بين القوى السياسية والسلطة لتحقيق أهداف حزبية للجماعة. وأعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن عدم مشاركته في مليونية الجمعة 27 أبريل، التي دعت لها جماعة الإخوان المسلمين، والتيارات السلفية، تحت اسم إنقاذ الثورة. وقد أصدر الاتحاد بياناً مساء أمس الأربعاء قال فيه إنه "لا يرى مبرراً لتنظيم مظاهرة لهذه الجمعة بعد التصديق على قرار العزل السياسي بل وتفعيله وتأجيل إعداد الدستور إلى مابعد الانتخابات الرئاسية، والتعهد حتى الآن بتسليم السلطة في موعد أقصاه 30 يونيه المقبل، ولذا يرى الاتحاد أن هذه الدعوة لا تستهدف سوى جر التيارات الإسلامية لبعض القوى الأخرى لتحقيق مصالحهم الشخصية ومن أجل استعراض العضلات والقوة، وذلك بعد خسارة كبيرة في التأييد من الشارع خلال الفترة الأخيرة".