أقام وائل حمدى السعيد المحامى بصفته وكيلا عن فرج غانم باحث علمى دعوى قضائية جديدة أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة ،طالب فيها بإجرء فرز نتائج إنتخابات رئاسة الجمهورية آليا بإستخدام الكمبيوتر وخاصية الكود الخطى "الباركود ". وقال وائل حمدى السعيد إن موكله فرج غانم استطاع إعداد البحث التطبيقى "الإنتخابات فى مصر والكمبيوتر "وذلك لحساب نتيجة الإنتخابات البرلمانية والرئاسية بالإستعانة بالكمبيوتر من خلال خاصية الكود الخطى . اختصمت الدعوى كلا من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء والمستشار عادل عبد الحميد وزير العدل والدكتور محمد سالم وزير الإتصالات والمستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة بصفتهم . وذكرت الدعوى أنه تم الإعلان عن المرشحين لرئاسة الجمهورية لعام 2012 حيث وصل عددهم إلى أكثرمن عشرة مرشحين ولما كان النظام الإنتخابى الحالى يعتمد على الجهد البشرى فى حساب نتيجة الإنتخابات الرئاسية تبعا لعدة خطوات تتمثل فى فتح باب اللجان لاستقبال الناخبين والناخبات من الساعة الثامنة صباحا حتى الثامنة مساءً . واضاف مقيم الدعوى أنه بعد الساعة الثامنة مساءً تنقل الصناديق المحتوية على إستمارات الترشيح من اللجان الفرعية إلى اللجنة العامة للفرز ثم فرز استمارات الترشيح تبعا للإختيار المحدد فى كل استمارة ثم عد الأصوات الإنتخابية الحاصل عليها كل مرشح فى الصندوق الأول والثانى والثالث. واوضحت الدعوى أنه يتم جمع الأصوات الحاصل عليها كل مرشح فى اللجنة العامة للفرز ثم فى اللجان العامة على مستوى المحافظة وجمع الأصوات الإنتخابية الحاصل عليها كل مرشح على جميع اللجان العامة على مستوى الجمهورية ثم إعلان نتيجة الإنتخابات واسم المرشح الحاصل على أعلى عدد من الأصوات الإنتخابية على مستوى الجمهورية . وأضافت الدعوى أن عدد الناخبين والناخبات المنتظر اتجاههم إلى اللجان الإنتخابية للإدلاء بأصواتهم قد يزيد عن ثلاثين مليون ناخب وناخبة وبالتالى ،فإن حساب نتيجة الإنتخابات الرئاسية اعتمادا على الجهد البشرى يعتبر أمرا شاقا للغاية بل يكاد يكون مستحيلا إذ أنه يتطلب العمل المتواصل خمسة أيام.