قال الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح للرئاسة انه لن يسمح باغتصاب الثورة بعد استشهاد من استشهدوا في سبيلها والمصابين،وأن ذلك لن يحدث إلا بارساء نظام مدني وطني يحكم هذا البلد. وأضاف "نحن موجودين بينكم للتأكيد على ذلك وأبنائنا وإخواننا من أعضاء الحملة يشاركون الآن في جمعة احياء الثورة". واشار أبو الفتوح خلال مؤتمر جماهيري-الجمعة بمنطقة الحمودية، بالجيزة - الى إن شباب مصر الذين استشهدوا صنعوا لنا مصراً جديداً يجب ألا نسمح بضياع دماءهم هباءً، ويجب أن نبقى جميعاً متيقظين حتى تحقيق جميع مطالب الثورة من حرية وعدالة وكرامة، ولا يوجد شخص واحد قادر على القيام بتحقيق هذه المطالب، فتحقيقها لن يقوم إلا بالشعب كله. وقال ابو الفتوح الى ان الرئيس هو وكيل وموظف عام عند الشعب المصري، فلا يجب أن نسمح مرة أخرى بصناعة فرعون جديد، ولا أحد فوق المحاسبة. وصرح ابو الفتوح بأنه يتمنى أن يكون من يتولى منصب الرئاسة أحد مرشحى الثورة وليس أحد مرشحى بقايا النظام القديم مضيفا أنه لا يقبل أن يجتمع هو والمرشح عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية على منصب الرئاسة. وردا على سؤال حول ما تردد عن بلاغ تقدم به مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ضد أحدى الصحف لما نشرته حول احتمال قيام الإخوان باغتيال أبوالفتوح قال"أتصور أن هذا الكلام هدفه الإساءة لتيار وطنى موجود فى مصر وهو تجريح لكافة القوى الوطنية وليس للاخوان فقط".. مؤكدا أن من يقوم بأية عمليات اغتيال هى قوى كارهة لمصر مثل الموساد, وليس الإخوان على الإطلاق. ونفى تماما تعيين حراسة له لافتا إلى أنه لا يستطيع تأمين حراسة على حسابه الشخصى موضحا أن حملته الانتخابية أرسلت رسالة إلى المجلس العسكرى والداخلية تحملهما فيها مسؤولية تأمين حياتهوأكد أن الدولة مسؤولة عن حماية كافة المواطنين فى مصر وليس حمايته فقط كمرشح رئاسى.