قال د.منير وليم كبير جراحى التجميل ان الأم اذا أصيب بالحصبة الألمانى فى الشهور الأولى من الحمل يؤدى الى تشوهات خلقية للجنين مؤكداً ان القدم المخلبية وصغر حجم الأصبع والأصبع المستعرض والعملاق والحلقة الخناقة وزيادة عدد الأصابع من أكثر تشوهات القدم شيوعاً. وأوضح وليم خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان القدم المخلبية عبارة عن تشوه بالقدم يلاحظ عند الولادة، يكون فيها القدم متجهاً الى الاسفل وملتفاً الى الداخل واخمص القدم ينظر الى الخلف ،وتحدث هذه الحالة بنسبة واحد بالالف من المواليد ونسبتها اعلى في الذكور من الاناث وفي ثلث الحالات تصيب الطرفين معاً مشيراً الى ان هناك طرق علاجية معروفة منذ القدم ولاتزال تستعمل في معظم وحدات الجراحة العظمية وتتلخص بوضع القدم بالجبس مع تغيير الجبس كل 3- 4اسابيع الى وضعيات مختلفة بشكل تدريجي وتستغرق فترة العلاج بهذه الطريقة 5- 6شهور ونسبة نجاحها باحسن الاحوال 50% اما النسبة الباقية فتحتاج الى جراحة. ولفت ان هناك نسبة قليلة لاتستجيب بشكل كاف للعلاج اللاجراحي وكثيراً ما تكون هذه الحالات مرافقة لامراض اخرى عندها يلجأ للجراحة ويجب ان تجري المعالجة الجراحة بواسطة جراح عظام مختص في هذا المجال لان الجراحة فرصة وحيدة ويجب ان تصلح كافة التشوهات 100% مضيفاً انه اذا بدأ العلاج بعد بداية سن المشي لدى الطفل فان العلاج يكون جراحياً في الغالب ونتائجه جيدة، حيث يتم تصحيح كافة التشوهات مرة واحدة عن طريق تطويل الاوتار والاربطة. وأضاف ان هناك حالة تشبه القدم المخلبية ولكن التشوه فيها يحصل في مقدمة القدم فقط حيث تتجه اصابع القدم الى الداخل فيصبح شكل القدم مقوساً مشيراً الى ان الأبحاث أثبتت أن سبب الإصابة بالقدم المخلبية يكون نتيجة وضع قدم الجنين داخل الرحم وعند السيدة التى تلد للمرة الأولى عندما يكون حجم الرحم صغيرا والسبب الآخر وضع الحبل السرى وعلاقته بالقدم بحيث يؤدى ذلك إلى تغير اتجاه قدم الجنين فيؤدى ذلك إلى الإصابة بالقدم المخلبية ونجاح هذه الطريقة يعتمد أساسا على التشخيص والعلاج المبكر بعد الولادة مباشرة. https://