وافق مجلس الامن التابع للامم المتحدة السبت بالاجماع على ارسال ما يصل الى 30 مراقبا أعزل الى سوريا لمراقبة هدنة هشة في البلاد. وقال مجلس الامن الدولي انه سيدرس خطوات اخرى اذا لم تكف سوريا عن العنف وتذعن للقرار. واستنكر الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان من جانب سوريا واي انتهاكات من قبل الجماعات المسلحة،ومن جهته حذر مبعوث روسيا من محاولات مدمرة للتدخل الخارجي. وأوضح سفير روسيا لدى الاممالمتحدة فيتالي تشوركين انه توجد حدد لنوع الاجراء الذي تتخذه الاممالمتحدة ويمكن أن تسانده موسكو. وقال انطلاقا من الاحترام لسيادة سوريا حذرنا من المحاولات المدمرة للتدخل الخارجي او فرض اي نوع من الحلول الوهمية. وانضمت سوريا والصين الى الاعضاء الثلاثة عشر الاخرين في مجلس الامن في التصويت بالموافقة على مشروع القرار الغربي العربي.