قتل ثمانية من عناصر الشرطة في غرب النيبال الاثنين خلال اشتباكات مع متظاهرين يحتجون على اقتراح دستور جديد، بحسب وزارة الداخلية. واعلنت الحكومة حظرا للتجول وارسال الجيش بعد الاشتباكات في منطقة كايلالي النائية في أقصى غرب البلاد، حيث اشارت تقارير الى مقتل ثلاثة من المتظاهرين ايضا. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية لاكسمي براساد داكال "حتى الان، اؤكد مقتل ثمانية عناصر من قواتنا الامنية".واضاف "فرض حظر غير محدد للتجول في المنطقة . وتهدف مسودة دستور جديد عرضت امام البرلمان امس الاحد الى اقرار دولة اتحادية في البلاد تتكون من سبع مقاطعات. ويقول المحتجون ان الحدود الجديدة بين المقاطعات ستعرض المجتمعات المهمشة تاريخيا الى مزيد من التمييز.واندلعت اعمال العنف الاثنين عندما طالبت أقلية "ثارو" العرقية بمقاطعة منفصلة. وتوصلت الاحزاب الرئيسية في النيبال الى تسوية حول الدستور في يونيو الماضى بعد الزلزال المدمر في ابريل الماضى ساعدت على انهاء سنوات من المشاحنات التي تركت بلاد جبال الهيمالايا الفقيرة في ازمة سياسية. وبدأ العمل في مسودة دستور وطني جديد عام 2008، بعد عامين من نهاية التمرد الماوي الذي استمر عشر سنوات وخلف 16 الف قتيل واسقط النظام الملكي الهندوسي الذي حكم البلاد طوال 240 عاما.