يستأنف الجمعة القادة الاوروبيون اجتماعات القمة المنعقدة حاليا فى بروكسل والتى بدأت الخميس وهى قمة اوروبية بالغة الاهمية تهدف الى وضع اسس دستور جديد يحل مكان الدستور الذي رفضه الفرنسيون والهولنديون. وقبيل انعقاد القمة، توقع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو مفاوضات "شاقة جدا". فى حين قالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركيل ان من المتعذر التكهن بأنه سيكون بمقدور زعماء الاتحاد الاوروبي الوصول الي اتفاق على معاهدة جديدة لاصلاح مؤسسات الاتحاد. وستكون بريطانيا وبولندا وهولندا والجمهورية التشيكية هى الدول التي سيكون من الصعب التوصل معها الى تسوية. وأبلغ رئيس الوزراء الفنلندي ماتي فانهانين الصحفيين ان أيا من الدول الرئيسية لم تغير موقفها ولهذا فانه "متشائم بعض الشيء" بشأن فرص التوصل لاتفاق يوم الجمعة لاستبدال دستور الاتحاد الاوروبي الذي رفضه الناخبون الفرنسيون والهولنديون في عام 2005 . من ناحيته، قال الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي للصحفيين في وقت مبكر من يوم الجمعة بعد اجتماع غير رسمي مع كل من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في ختام اليوم الاول من القمة "لسوء الحظ لا يمكنني ان أقول انني متفائل لكن من واجبي كعضو بالمجلس الاوروبي أن أواصل المحادثات ونحن سنواصل المحادثات."