حصلت الزعيمة اليمينية الفرنسية مارين لو بان على دعم 500 مسؤول منتخب كما هو مطلوب لترشحها لانتخابات الرئاسة التي ستجرى جولتها الاولى في أبريل / نيسان والثانية في مايو/ ايار. وقالت لو بان الثلاثاء "لدي 500 توقيع ومن ثم سأتقدم بطلب للترشح في انتخابات الرئاسة". ويزيل الحصول على ذلك العدد من التوقيعات عقبة أمام ترشح لو بان قبل حلول الموعد النهائي لتلقي طلبات الترشح الجمعة المقبل. وكان من شأن اخفاق لوبان في الحصول على هذا العدد من التوقيعات أن يهز سباق الانتخابات اذ كان الناخبون من أقصى اليمين سيتحولون على الارجح للرئيس المحافظ نيكولا ساركوزي الذي يأتي وراء الاشتراكي فرانسوا هولاند في معظم استطلاعات الرأي. ويجدر الاشارة الى ان لوبان متحدثة لبقة ذات شخصية قيادية وحظيت بدعم قوي منذ تولت زعامة الجبهة الوطنية من أبيها جان ماري لوبان في يناير/ كانون الثاني 2011 . وتجيء لوبان في المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي حول الرئيس القادم لفرنسا ، ولكن ليس على النحو الذي يهدد فرص هولاند وساركوزي في ان يخوضا جولة الاعادة في السادس من مايو. وتحول تركيز لو بان المحامية السابقة من التصدي للهجرة وهو موضوع يمثل بؤرة اهتمام حزبها في العادة الى اخراج فرنسا من منطقة اليورو ووضع حواجز حمائية. وستعقد مؤتمرا صحفيا اليوم لتعلن اشتراكها رسميا في سباق الرئاسة. وأظهر استطلاع للرأي أعلنت نتائجه الثلاثاء تقدم ساركوزي على هولاند للمرة الاولى بالنسبة للجولة الاولى للانتخابات وان تخلف عنه في الجولة الثانية. ووفقا للاستطلاع الذي أجراه المعهد الفرنسي لاستطلاعات الرأي ومؤسسة فيدوسيال بلغت نسبة التأييد لساركوزي 28.5 في المئة بالنسبة للجولة الاولى التي ستجرى في 22 أبريل نيسان مقارنة مع 27 في المئة في نهاية فبراير شباط. وتراجع التأييد لهولاند الى 27 في المئة من28.5 في المئة.