تناولت بعض الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – تونس تعتقل 12 شخصا يعتزمون التسلل للانضمام إلى جماعة متشددة في ليبيا ! – القوات الموالية للرئيس هادي تعلن سيطرتها على معسكر الصدرين جنوبي اليمن ! واشنطن بوست : وتحت عنوان تونس تعتقل 12 شخصا يعتزمون التسلل للانضمام إلى جماعة متشددة في ليبيا ! أشارت الجريدة لاعلان وزارة الداخلية التونسية اعتقال 12 شخصا بينهم امرأة كانوا يحاولون عبور الحدود إلى ليبيا للانضمام إلى ما يسمى بتنظيم "داعش" الارهابى ! وقالت الوزارة في بيان أصدرته إن وحدات الحرس الوطني بولاية مدنين أوقفت "12 شخصا بينهم امرأة في منطقة الشهبانية ببن قردان، وكانوا على متن حافلة نقل عمومي" ! وأضاف البيان إن عملية التوقيف تمت بناء على "معلومات استخبارية، مفادها اعتزام عناصر مجموعة إرهابية في معتمدية جبنيانة من ولاية صفاقس، التحول إلى ليبيا لالتحاق في المجموعات الإرهابية هناك" ! وأوضح بيان الداخلية التونسية أن الموقوفين أكدوا في اعترافاتهم الأولية "إنهم كانوا يعتزمون التسلل إلى ليبيا بمساعدة مهرب أصيل الجهة، أدرج اسمه في التفتيش وذلك بالتنسيق مع عنصر إرهابي تونسي موجود في ليبيا" ! يشار الى ان تونس تشدد كثيرا بشأن من يحاولون الدخول إلى ليبيا، منذ تعرضها إلى هجمات استهدفت السياح الأجانب فيها واتهمت عناصر تلقت تدريبا على أيدي جماعات اسلامية متطرفة في ليبيا بتنفيذها ! وقد خلقت الفوضى التي نجمت عن الصراع بين حكومتين متنافستين في ليبيا مجالا لنفوذ عناصر ما يسمى بتنظيم "داعش" الارهابى اليها وتمكنهم من تأسيس مواقع نفوذ لهم في بعض المناطق الليبية ! يشار الى ان تونس قد بدأت بحفر خندق وبناء جدار على امتداد حدودها مع ليبيا البالغة نحو 168 كيلومترا لمنع تسلل المسلحين المتشددين إليها ، كما أقر البرلمان التونسي أواخر الشهر الماضي قانونا جديدا لمواجهة "الإرهاب" يسمح بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق مرتكبي الجرائم "الإرهابية" ويعطي للقضاة والمحققين صلاحيات واسعة في ملاحقة واعتقال المشتبه بهم ! وكانت تونس قد تعرضت مؤخرا لهجمات أودت بحياة نحو 60 شخصا، من بينها هجوم بمدينة سوسة قتل فيه 38 شخصا غالبيتهم سياح بريطانيون، كما قتل 21 شخصا في مارس الماضى في هجوم على متحف باردو الشهير بالعاصمة تونس ! إنترناشونال هيرالد تريبيون : وتحت عنوان القوات الموالية للرئيس هادي تعلن سيطرتها على معسكر الصدرين جنوبي اليمن ! أشارت الجريدة لاعلان القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أو ما تعرف بإسم "الجيش الوطني والمقاومة الشعبية" سيطرتها على معسكر الصدرين في محافظة الضالع جنوبي البلاد ! يعد المعسكر أحد أهم معاقل الحوثيين الذين قالوا إنهم تصدوا لهجمات على المعسكر وقتلوا "عددا كبيرا من عناصر القاعدة وجماعات متشددة في مواجهات عنيفة اندلعت مساء الجمعة" ! ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه مقاتلات التحالف بقيادة السعودية قصف مواقع الحوثيين في تعز وأبين وإب وصعده وحجه والحديده والبيضاء ومأرب! وصرح مصدر عسكري للجريدة بأن "قائد معسكر الصدرين وعددا كبيرا من الضباط والجنود فرّوا بينما قُتل وأُسر العشرات"! في هذه الأثناء، تدور معارك عنيفة في مدينة زنجبار مركز محافظة ابين حيث اجتاحت القوات الموالية للحكومة اليمنية المدينة منذ يومين وسيطرت على عدة أحياء فيها، ولا تزال المعارك دائرة في مدينة تعز وسط اليمن بين المقاتلين الموالين لهادي من جهة والحوثيين مدعومين بقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى ! وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقادة عسكريون قد تعهّدوا بمواصلة الزحف نحو محافظتي الضالع وتعز ل"تحريرهما خلال الأيام المقبلة" ! يشار الى ان السعودية تقود حملة ضد الحوثيين، الذين يسيطرون على أغلب مناطق اليمن، من أجل إعادة السلطة إلى الرئيس اليمني الذي اضطر للفرار إلى السعودية بعد سيطرة الحوثيين وحلفائهم على العاصمة صنعاء !