جدد النادي المصري البورسعيدي رفضه لما يتردد حول وجود نية لدى إتحاد كرة القدم لإصدار عقوبة الهبوط للقسم الثاني للنادي على خلفية أحداث إستاد بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا بالإضافة إلى مئات المصابين. واستشهد نادي المصري ` في بيان على موقعه الرسمي اليوم الثلاثاء - بأحداث ملعب "هيسل" بالعاصمة البلجيكية "بروكسل" يوم 29 مايو 1985 بنهائي كأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري 1985 بين نادي ليفربول الإنجليزي ونادي يوفنتوس الإيطالي والتي شهدت مصرع 29 شخصا لقوا حتفهم بينهم 32 منهم من مشجعي يوفينتوس الإيطالي وأصيب 600 شخص. وأكد البيان أنه قبل بداية الموعد المحدد لانطلاق نهائي ليفربول - يوفينتوس بدأت المشاكل بين جماهير يوفنتوس وليفربول وكانت الحدود بين الاثنين كانت معلمة بسور مؤقت والحراسة من الشرطة وكانت ضعيفة وجماهير الناديين وصلت إلى 60 ألفا. وقسم اليوفا "الإتحاد الأوروبي لكرة القدم" التذاكر 25 ألفا لكل فريق والباقي اشتراه مشجعو ليفربول من السماسرة والوكلاء وبدأت الحادثة أن مجموعة كبيرة من مشجعي ليفربول كسروا السور الفاصل بينهم وبين جماهير منافسهم يوفنتوس, بينما كانت هناك جماهير جالسة بالفعل وحصل التدافع في النهاية انهار الجدار وكثير من الناس صعدوا للأعلى هربا بينما الكثير غيرهم ماتوا أو أصيبوا بإصابات بالغة. وأضاف البيان أن المباراة لعبت على الرغم من الكارثة من أجل منع مزيد من العنف وفاز يوفنتوس بهدف للفرنسي ميشيل بلاتيني وأن إستاد هيسل لم يكن مكان مناسب لمباراة مثل نهائي كأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري الملعب كان عمره حينها 55 سنة لم يصان منذ عدة سنوات وأجزاء كبيرة من الملعب تهدمت . وأوضح البيان أن العقوبات جاءت بحظر جميع الأندية الإنجليزية من اللعب في المسابقات الأوروبية من قبل اليوفا ورفع الحظر في 19901991 وليفربول استبعد سنة إضافية وعدد من جماهير ليفربول حوكموا بتهمة القتل غير متعمد . وفاز ليفربول الذي لم يهبط لدرجة أدني ببطولة دوري بلاده بعد الكارثة وأثناء تنفيذه للايقاف القاري ببطولتان للدوري الإنجليزي أعوام 1987-1988 و1989-1990. جدير بالذكر أن النادي المصري قد استشهد أمس بمجزرة ملعب "أكرا" بالعاصمة الغانية والتي راح ضحيتها 126 قتيلا وإصابة 150 آخرين في أحداث شغب وتدافع بين جماهير "هارتس أوف أوك" و"أشانتي كوتوكو" يوم 9 مايو 2001 ولم يعاقب أحد الفرقين بالهبوط .