أكد أبو العينين رئيس مجلس إدارة مجموعة سيراميكا كليوباترا حرصه المستمر على مصالح أبنائه العاملين بفروع المجموعة وعددهم أكثر من 25 ألفًا ورعايته المستمرة لهم، مشيرًا إلى أنه دائم الاستجابة لكل طلباتهم وحتى لو كانت أكثر مما يفرضه القانون طالما أنها تحقق مصلحتهم وترفع مستوى معيشتهم. وأشار أبو العينين إلى أنه تجاوب بكل إيجابية مع المطالب الجديدة المبالغ فيها من بعض عمال السويس، وعرض عليهم اتفاقا جديدا بتاريخ 4 مارس ،وقع عليه مندوب عن القوات المسلحة ومحافظة السويس وأعضاء مجلس الشعب، وتضمن هذا الاتفاق مزايا غير مسبوقة منها، زيادة شهرية في مرتبات العاملين بالمصانع 1000 جنيه بخلاف المكافأة السنوية وقيمتها شهرين من الأجر الشامل سنويًا ونصيب العمال من الأرباح السنوية والزيادة السنوية في الأجر بقيمة 20% من الأساس ومكافأة نهاية الخدمة إلا أن العاملين بالسويس رفضوا ذلك وأصروا على استمرار الإضراب. وأضاف أن عمال مصانع المجموعة بالعاشر من رمضان بوعيهم وحرصهم على مصلحة شركتهم التي هي مصلحتهم وافقوا على العرض الجديد بزيادة مرتباتهم ووجهوا لإدارة الشركة رسالة شكر وتقدير على الاستجابة الفورية لهذه المطالب وعاهدوا الإدارة على بذل أقصى طاقاتهم لزيادة إنتاج الشركة وصادراتها. واستنكر أبو العينين تعطيل الإنتاج وتضخيم والمبالغة في المطالب بما لا يوجد في أي قانون وبما لا يناسب الأوضاع الاقتصادية الحرجة التي تمر بها المؤسسات الإنتاجية في مصر، وأنه لابد من وجود منطق ومراعاة للوضع في البلد والحرص على ضمان استمرار تشغيل المؤسسات الإنتاجية وليس إغلاقها. وأضاف محمد أبو العينين أنه تم زيادة مرتبات العاملين بالمجموعة 500 جنيه العام الماضي رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر ليصبح الحد الأدنى للأجر بالمجموعة 1200 جنيه شهريًا، مشيرًا إلى أنه وقع مع العاملين بمصانع السويس اتفاقًا في 13 فبراير وقعت عليه اللجنة النقابية الممثلة لهم وممثلون من القوات المسلحة ومندوب عن محافظة السويس والقوى العاملة وأعضاء مجلس الشعب بالمحافظة . وتضمن الاتفاق العديد من المزايا الجديدة ومنها منح العاملين مكافأة شهرين سنويًا ويتم الصرف في 15 مارس وبدل ورديات لكل عامل وصرف نصيب العمال من الأرباح السنوية، ومزايا أخرى عديدة، إلا أنه قبل بدء التنفيذ الفعلي وفق التوقيتات المحددة بالاتفاق، فوجىء بقيام بعض العاملين بالإضراب بمصانع السويس وإجبار زملائهم على المشاركة فيه واحتجاز أجانب كوسيلة للضغط عليه وإيقاف الإنتاج بزعم عدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه برغم أن توقيت التنفيذ لم يبدأ بعد مشيرا الى حدوث ذلك رغم أنه أعلن لهم مرارًا إلتزامه ووفاءه بكل وعد وبكل بند في الاتفاق رغم علمه بأنه يتضمن أكثر مما يستوجبه القانون ورغم علمه بالظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الشركات وانخفاض الطاقة الإنتاجية فيها.