أفادت لجان تنسيق الثورة السورية بارتفاع قتلى تظاهرات الاحد برصاص قوات الامن والجيش السوريين مدعومة بعناصر الشبيحة إلى 50 شخصا معظمهم بمدينة "حمص" . وكان قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد توعد في وقت سابق قوات نظام الرئيس بشارالأسد بتلقينهم ضربات قاسية فيما وصفها ب`"حرب عصابات" مشيرا إلى أن قوات النظام لا تسيطر على مدينة حمص بالكامل . على صعيد متصل أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن سقوط 2096 قتيلا أغلبهم من المدنيين في سوريا خلال الشهر الماضي بنيران الأمن السوري. واوضحت إن حصيلة القتلى في حمص وحدها بلغت 1840 قتيلا بينهم 489 سقطوا في حي بابا عمرو مشيرة إلى أن هذه النسبة تعد هي الأعلى منذ بداية الثورة السورية وأن عدد القتلى من الأطفال بلغ نحو 161 طفلا بينهم 38 طفلة. كما سقطت 244 سيدة وأن 28 قتيلا سقطوا نتيجة التعذيب بينما قتل 85 عسكريا من الجنود المنشقين وقوات النظام.