اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها سلمت اغذية وامدادات اخرى لمدينتي حمص وادلب السوريتين الثلاثاء ولكن هناك حاجة لتحسين الامن قبل امكان توزيع المساعدات على المدنيين المحتاجين. واضافت اللجنة ان من المهم لكل من السلطات وجماعات المعارضة السورية الاتفاق على تنفيذ وقف اطلاق نار لدواع انسانية للسماح بدخول مساعدات لانقاذ الحياة. وقال هشام حسن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في جنيف "تمكنّا من ادخال مواد اغاثة لمدينتي حمص وادلب الثلاثاء وتم تسليمها للهلال الاحمر العربي السوري في كلا المدينتين لتوزيعها بأسرع ما يمكن. وأكد أن حمص وادلب بحاجة لاوضاع امنية ملائمة وهذا هو السبب في اهمية تنفيذ مبادرتنا بوقف اطلاق نار لدواع انسانية حتى يمكن توزيع المساعدات على كل الناس الذين يحتاجون لمساعدة. واصدرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر نداء عاما قبل اسبوع من اجل وقف العمليات الحربية لمدة ساعتين يوميا. على صعيد اخر، فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على 7 وزراء بالحكومة السورية الثلاثاء لدورهم في الحملة الدموية على المعارضين في احدث خطوة تستهدف الضغط على الرئيس بشار الاسد ليتنحى. ومع مواصلة قصف قوات الاسد لمعاقل المعارضة اصدر الاتحاد الاوروبي قائمة بكبار المسئولين الذين قال انهم يقدمون دعما ماديا للعنف. ونشر الاتحاد الاوروبي القائمة في جريدته الرسمية، وفرض حظرا على السفر وجمد اصول شخصيات من بينها وزير الصحة وائل الحلقي لدوره في حرمان المحتجين من الرعاية الطبية. اما وزير الاتصالات عماد الصابوني فهو متهم بتقييد وصول وسائل الاعلام الى مواقع الاحداث، ووضع وزير النقل فيصل عباس على القائمة لتوفيره دعما يتعلق بالنقل والامداد لعمليات القمع. وقال الاتحاد الاوروبي ان وزير التربية صالح الراشد مسئول عن السماح باستخدام المدارس كسجون مؤقتة. والمسئولون المدرجون بالقائمة ممنوعون من السفر الى دول الاتحاد الاوروبي وستجمد اي ارصدة لهم لدى شركات اوروربية.