أخبار مصر - محمد الخطيب وسوسن أحمد ورباب يوسف اتفقت مجموعة من الشخصيات العامة والمفكرين والفنانين والساسة على إعداد تصور اطلق عليه "هيئة المشروع الرئاسى" أو لجنة المائة، بهدف وضع معايير لاختيار الرئيس القادم ومساعديه ونوابه من بين المرشحين المحتملين الموجودين على الساحة حاليا أو ممن يتقدمون لخوض الماراثون الرئاسى بعد فتح باب الترشح. وأشار المجتمعون -خلال اجتماعهم الاحد- إلى أن فكرة المبادرة وليدة لقاءات بين عدد من المهتمين بأمر مصر فى مجموعة من الملتقيات، ثم توسعت المبادرة وشملت عددا من الشخصيات العامة والمفكرين، منهم المفكرون والباحثون مثل د.سمير عليش ود.عمار على حسن وعبد الخالق فاروق، وحامد الدفراوى، ود.سيف عبد الفتاح عزالدين الهوارى والشاعر جمال بخيت الدكتور احمد السيد النجار والشاعر عبد الرحمن يوسف والموسيقار عمار الشريعى والمخرج خالد يوسف ود.كمال حبيب، وغيرهم. وأوضحت هذه المجموعة والتى وصلت إلى 50 شخصية شكلت 3 لجان، الأولى معنية بالتواصل مع مرشحى الرئاسة، والثانية للتنسيق والثالثة للاجراءات أن الهيئة تواصلت مع مجموعة أخرى من المفكرين الذين أكدوا تبنيهم للمبادرة، مؤكدين أن الهيئة الرئاسية ليست محكومة بعدد معين من الشخصيات. وأضافوا أن هناك 10 معايير يتم وضعها الآن لإنزالها على المرشحين والنظر من الأنسب والأقدر على تحمل مسئولية البلاد فى هذه الفترة، إلا انه لم يتم تحديد مرشح بعينه لدعمه، حيث أن الهدف هو تكوين مؤسسة رئاسية متكاملة وليس مجرد اختيار مرشح رئاسى.