ارتفع عدد قتلى تظاهرات الجمعة برصاص قوات الأمن والجيش مدعومة بعناصر "الشبيحة" إرتفع إلى 28 شخصا معظمهم في مدينة حمص ، فيما قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الجمعة انها تتفاوض مع مسؤولين سوريين وقوات المعارضة في مدينة حمص وانها تصر على اجلاء كل المرضى والجرحى الذين يحتاجون المساعدة. وقال هشام حسن المتحدث باسم اللجنة لرويترز في فيينا ردا على استفسار اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر العربي السوري موجودان في حي بابا عمرو /في حمص/ منذ بعد الظهر ويتفاوضان مع السلطات السورية والمعارضة في محاولة لانقاذ واجلاء كل الاشخاص الذين يحتاجون المساعدة دون استثناءات. في الوقت نفسه قال نشطاء ان قوات الامن السورية أعدمت 18 شخصا على الاقل رميا بالرصاص في قرية بوسط سوريا بينهم سبعة من نفس العائلة. وأضافوا أن الضحايا من عائلات تعمل بالزراعة وهم رجال ونساء واطفال بينهم رضيع عمره عشرة اشهر وطفل في السابعة من عمره من حلفايا في حماة. وقال نشطاء ان قوات الامن أوقفتهم في صف وأعدمتهم بالرصاص. وفى الصدد نفسه صرح مصدر بالمعارضة السورية الجمعة بأن دولا غربية ودولا أخرى تغض الطرف عن مشتريات سلاح يقوم بها معارضون سوريون في الخارج. وقال المصدر ان معارضين في الخارج يهربون بالفعل أسلحة خفيفة وأجهزة اتصالات ونظارات للرؤية الليلة للمعارضين داخل سوريا ، وأن مؤيدي المعارضة السورية يحاولون أيضا ايجاد سبل لتزويد الجيش السوري الحر بأسلحة مضادة للطائرات وللدبابات. وتابع أنه تجري اتصالات أيضا لايجاد وسيلة لادخال ضباط سوريين متقاعدين الى البلاد لتقديم المشورة في محاولة لتنسيق العمل بين مقاتلي المعارضة. وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.