تراجع حسام حسن، المدير الفني لفريق المصري وتوأمه إبراهيم، مدير الكرة عن قرارهما عدم الاستمرار في مهمة تدريب الفريق بعد المذبحة التى وقعت عقب مباراة المصري والأهلي، نتيجة تمسك جماهير بورسعيد بهما وخوفاً من انهيار الفريق. واتفق التوأم على استئناف تدريبات الفريق بعد الانتهاء من التحقيقات التى تجري حالياً للوصول إلى الجناة والقصاص منهم والتعرف على مصير الدوري، وما إذا كان سيعود أم سيتم إلغاؤه. وأشرت جريدة المصري اليوم ان طارق سليمان، المدرب العام اجرى مع كريم ذكري، كابتن الفريق اتصالات باللاعبين للاطمئنان عليهم، والاتفاق معهم على أن يكونوا جاهزين للعودة للتدريبات عندما يطلب منهم ذلك. وأكد طارق سليمان أن الجميع في انتظار تبرئة بورسعيد والمصري من المجزرة التى لا تمت للرياضة وكرة القدم بصلة، وقال:" من فعلها لا ينتمون إلى مشجعي الكرة وهم دخلاء علينا، وأشار إى أن جميع اللاعبين طلبوا تأجيل العودة للتدريبات إلى ما بعد كشف الجناة والقصاص منهم، وقد احترمنا وجهة نظرهم ووافقنا عليها فوراً". من جهة أخرى، يواصل اللواء محسن شتا، المدير التنفيذى للنادى، المكلف بتسيير الأعمال حتى تعيين مجلس إدارة مؤقت، عمله مع المدير المالى رجب عبدالقادر للوفاء بالالتزامات المالية والإدارية للنادى تجاه الجهات المختلفة، وأكد أن الأمور تسير بشكل منتظم، ولا توجد أى مشاكل سواء مالية أو إدارية، خاصة بالنسبة للاعبين الذين حصلوا على جميع مستحقاتهم المالية وأقساط عقودهم حتى نهاية شهر فبراير الجارى.