وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك    "المشاط" تختتم زيارتها لنيويورك بلقاء وزير التنمية الدولية الكندي ورئيس مرفق السيولة والاستدامة    نائب محافظ قنا يتابع تنفيذ أنشطة مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بقرية بخانس    بايدن يوجه بإعادة تقييم شامل لانتشار القوات الأمريكية في الشرق الأوسط    السفارة المصرية في بيروت تطالب المصريين بلبنان الراغبين بالعودة بتسجيل بياناتهم    "600 مشجع زملكاوي داخل غرفة جعلونا نبكي".. شيكابالا يوجه رسالة مؤثرة بعد الفوز بالسوبر    "أنا ويل سميث".. شيكابالا يكشف تفاصيل حديثه مع تركي آل الشيخ    سموحه يهنئ الزمالك بالفوز بالسوبر الإفريقى    "منشأ العضلة".. الزمالك يكشف تفاصيل إصابة صبحي في الأمامية    جوميز: الزمالك يستحق التتويج بالسوبر.. والفوز على الأهلي له بريق خاص    خبير تحكيمي: ضربة جزاء الأهلي صحيحة والشحات يستحق الطرد    عضو الزمالك عن التتويج بالسوبر الإفريقي: رد على المشككين    زيزو: قرار البقاء في الزمالك الأعظم في حياتي.. وكنت سأسدد الركلة الخامسة    5 نعوش في جنازة واحدة.. تشييع جثامين ضحايا حادث صحراوي سوهاج - فيديو وصور    تفاصيل إصابة شاب إثر الاعتداء عليه بسبب خلافات في كرداسة    حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة أعمدة الإنارة بالقطامية    نبيل الحلفاوي يوجة رسالة للزمالك بعد فوزه بلقب السوبر الإفريقي    نشرة التوك شو| تحسن في الأحوال الجوية والشعور ببرودة الطقس أوائل أكتوبر    تحرك جديد.. سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    عيار 21 الآن يسجل تراجعا جديدا.. أسعار الذهب اليوم السبت «بيع وشراء» في مصر بالمصنعية    الشروع في قتل شاب بمنشأة القناطر    «هتشوفوا الصيف والشتا».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم السبت (تفاصيل)    جيش الاحتلال: سنوجه ضربات جديدة لمبانٍ استراتيجية تابعة لحزب الله    «زى النهارده».. وفاة الزعيم عبدالناصر 28 سبتمبر 1970    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    أول تعليق من أحمد العوضي بشأن تعرضه لوعكة صحية    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    عباس شراقي يُحذر: سد النهضة قد ينفجر في أي لحظة    «زي النهارده».. وفاة رئيس الفلبين فرديناند ماركوس 28 سبتمبر 1989    برج الدلو.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: علاقة سابقة تسبب لك مشكلات    مجلس بلدية صيدا بلبنان: آلاف النازحين يفترشون الطرقات ولا يجدون مأوى    جامعة الأزهر تحتفي بالقيادات النسائية وتبرز دور المرأة في المجتمع    مقاول يتهم رئيس مجلس مدينة أوسيم بخطفه واحتجازه والاعتداء عليه والأمن يحقق    بلينكن: أمريكا ستتخذ كل الإجراءات للدفاع عن مصالحها في الشرق الأوسط    إضاءة أهرامات الجيزة وتمثال أبوالهول احتفالا باليوم العالمي للسياحة    إضاءة أهرامات الجيزة وتمثال أبوالهول لمدة ساعتين احتفالا باليوم العالمي للسياحة    "مش هفتي في قانون الكرة".. مراد مكرم يعلق على مباراة الأهلي أمام الزمالك في السوبر الأفريقي    وزير الخارجية: من غير المقبول إفلات دولة ترى نفسها فوق القانون من العقاب    جامعة كفر الشيخ تستعد لاستقبال طلابها في العام الجامعي الجديد    حماس تندد بخطاب نتنياهو في الأمم المتحدة    الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    إصابة طفلة بحروق نتيجة صعق كهربي بالواحات البحرية    محافظ المنوفية: تنظيم قافلة طبية مجانية على مدار يومين بقرية دكما    «مياه مطروح» تنظم الندوة التوعوية الثانية بالمسجد الكبير    الوزارة فى الميدان    افتتاح المسجد الكبير بقرية «التفتيش» في سيدي سالم    العمل والإتحاد الأوروبي يبحثان إعداد دليل تصنيف مهني يتماشى مع متغيرات الأسواق    "الصحة" تطلق تطبيقًا لعرض أماكن بيع الأدوية وبدائلها    جراحة عاجلة للدعم فى «الحوار الوطنى»    كل ما تحتاج معرفته عن حكم الجمع والقصر في الصلاة للمسافر (فيديو)    سياسية المصرى الديمقراطى: نحن أمام حرب إبادة فى غزة والضفة    اتهام بسرقة ماشية.. حبس المتهم بقتل شاب خلال مشاجرة في الوراق    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    استشاري تغذية: الدهون الصحية تساعد الجسم على الاحتفاظ بدرجة حرارته في الشتاء    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    محافظ الفيوم يعلن نجاح أول عملية قلب مفتوح بمستشفى طامية المركزي    بلغة الإشارة.. انطلاق النسخة الثانية من ماراثون يوم الصم العالمي بالإسكندرية (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للراى


السبت *18/2/2012
سحر ناجى : ارحب بكل مشاهدينا و اللقاء بيتجدد فى مساحة للرأى بنحاول ان نعرض كل الاراء على اختلاف توجهتها الفكرية الحقيقة من ضمن القضايا اللى كانت مطروحة تشكيل حكومة من قبل حزب الحرية و العدالة هذه القضية حازت باهتمام بالغ و تباينت فيها التصريحات من قبل الحزب و ايضا تباينت فيها الاراء الى تناولتها البعض رأى ان حزب الحرية و العدالة يريد الصدام مع المجلس العسكرى البعض رأى ان الموضوع موضوع استعراض للقوى امام المجلس طبعا امام هذا التباين كان لابد لنا ان نقف على ابعاد هذه القضية ان صح التعبير و نناقشها فى مساحة للرأى مع ضيفنا الكاتب الصحفى باخبار اليوم الاستاذ محمد على خير صباح الخير يا فندم
محمد على خير :اهلا بحضرتك
سحر ناجى : استاذ محمد يعنى اولا فيم تفسر هذا الموقف فى هذا التوقيت لماذا الحديث عن حكومة جديدة لماذا التباين فى التصريحات بتعم لحكومة جديدة و لا للحكومة للحالية او نعم للحكومة الحالية لماذا هذا التباين وهذا الموقف فى هذا التوقيت ؟
محمد على خير : خلينا بداية يا استاذة سحر نرجع الى الاعلان الدستورى الاعلان الدستورى اللى اصدره المجلس العسكرى حدد فيه ان نظام الحكم النظام الرئاسى اى ان رئيس الدولة اللى موجود حاليا المجلس العسكرى هو الذى يشكل الحكومات و يقلها لكن لا نعمل وفق نظام برلمانى بمعنى ان اغلبية البرلمان هى التى تشكل الحكومة اذا مرجعيتنا هنا اللى ارتضتها القوى السياسية و لم تعترض عليها هى الاعلان الدستورى
سحر ناجى : و حصل عليها استفتاء؟
محمد على خير : و حصل عليها استفتاء اذا الاعلان الدستورى لم يحصل عليه استفتاء لكن طالما مر الاعلان الدستورى بكافة خطواته اصبح محل للقبول الشعبى و للرأى العام و للقوى السياسية يعنى عندما نحتكم نحتكم ما هو مقام الدستور الا و هو الاعلان الدستورى اللى هو خلاص نظام الحكم رئاسى و احنا جربنا ان المجلس العسكرى شكل اربع حكومات الاولى احمد شفيق اللى شكلها مبارك بس اقالها ثم عصام شرف الحكومة الاولى و التانية ثم اخيرا الجنزورى الجزء التانى يبقى ده اول حاجة فيما يتعلق بنظام الحكم , ثانيا دكتور كمال الجنزورى حضر الى مجلس الشعب فى تانى او تالت جلسه له ليلقى بيان حكومته هذا البيان الذى القاه الجنزورى تحدث فيه باستفاضة قوطع اربع مرات بالتضفيق من قبل نواب الشعب البرلمان النتخب و ده يعنى فى عرف العمل السياسى ان البرلمان يوافق او يزكى تلك الحكومة لا يوجد لديه اعتراض ده كده بداية قراءة المشهد نحتكم الى الاعلان
سحر ناجى : عظيم
محمد على خير : اللى حصل بعد ذلك نسميه بقى دخل فى اطار مكاسب سياسية حزب الحرية و العدالة رأى ان الفرصة مواتية له الان انه يضغط كى يحصل على تشكيل حكومة يعلم انه يصطدم بالاعلان الدستورى قادة جماعة الاخوان المسلمين و قادة حزب الحرية و العدالة كلمن كان يخرج من اى فصيل سياسى يريد ان يعدل فى ترتيب اولويات المرحلة الانتقالية او يريد الاضافة او الحذف للاعلان الدستورى يخرج قادة الاخوان و حزب الحرية و العدالة يقولوا نحن ملتزمون بالاعلان الدستورى نحن ملتزمون بخطة المرحلة الانتقالية
سحر ناجى :بالظبط
محمد على خير : طيب ازاى الاخوان يقولوا ده ثم نجد بعديها بايام و اسابيع قليلة ما يغير ما اعلنوه امام الرأى العام ده امر يثير الدهشة بداية لا يمكن للاخوان ان يشكلوا تلك الحكومة او الحزب الحرية و العدالة دون موافقة المجلس العسكرى لان الاحتكام الى الاعلان الدستورى
سحر ناجى : طب اذا تتفق مع الرأى اللى بيقول استعراض للقوة امام المجلس العسكرى
محمد على خير : استعراض للقوة لكن مدى استجابة المجلس العسكرى لده ايه ما ده اللى هو قائم مقام رئيس الجمهورية اذا حدث ووجدنا ان حكومة النزورى جرت القرار ده و جرى تشكيل الحكومة يبقى المجلس العسكرى رضخ او جرت مفاهمات بينه بصفته الان هو رئيس الجمهورية و بين حزب الاكثرية داخل البرلمان لكن ما الذلا يدفع الى فكرة هل احنا هل المجتمع المصرى هل الشعب هل الظرف اللى احنا بتعيشه الان يحتاج فعلا الى تغيير الحكومة
سحر ناجى : حضرتك شايف ايه من منطلق كونك محتك بالحياة الاجتماعية المختلفة فى مصر ؟
محمد على خير : انت ازمتك الحالية انت عندك تلات قضايا رئيسية الاولى المشهد السياسى و خلاص القوى السياسية رأت ان المجلس العسكرى اعلن انه هيترك السلطة 30 -06 اتفتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة جرت انتخابات مجلس الشعب ثم الشورى داخلين على الجمعية التأسيسية للدستور المشهد السياسى يعنى تقريبا من دلوقتى لحد 30-06 شبه حسم خطواته انتى عندك مأزقين رئيسيين الاول اقتصاجى و التانى امنى و كلاهما يسير على خطوط متوازية بالاضافة الى المشهد السياسى احنا محتاجين حكومة حقيقية فعلا لديها مقدرة عالية جدا فى ضبظ او حل المشكلات الاقتصادية اذا عدنا الى رئيس الحكومة الحالى هو يتمتع
سحر ناجى :بهذه الخاصية خبرات اقتصادية كفاية
محمد على خير :عنده خبرات متراكمة مع خبرات مع التعامل مع المؤسسات المالية الدولية يعنى انتى مش لسة هتجيبى رئيس وزراء جديد فى مشهد انتقالى يعنى اذا المنطق بيقول او الصالع العام لمصر من وجهة نظرى على الاقل ان حكومة الجنزورى تظل باقية برئاسة الجنزولاى التلات او الاربعة اشهر الباقية لأن الموضوع مش محتاج يعنى اى حكومة جديدة هتيجى ما الذى ستفعله فى التلات او الاربعة اشهر يبقى الصالح العام يقتضى ان مافيش احزاب او قوى سيسية تدخلنا تزيد ما هو تفصيلى على اللى احنا مغروسين فيه
سحر ناجى :طيب كما قلت حضرتك احنا بنسيرالان طبقا للنظام الرئاسى الموجود فى الاعلان الدستورى هل هى محاولة لأن انا استميل لما اجى اعمل الدستور اللجنة الدستورية اللى هتنظر فيه استميل الاراء الى انى انا اعمل نظام برلمانى الغالبية فى البرلمان هى اللى تشكل الحكومة و بالتلى اقلص من صلاحيات رئيس الجمهورية الى ابعد الحدود و ابقى انا المسيطرة على الموقف السياسة كله هل هى شايفها كده و لا لأ
محمد على خير :انا هقول لحضرتك حسب ما افهمه و اعلمه ان القوى السياسية و المجلس العسكرى و صلوا الى صيغة فيما يتعلق بنظام الحكم القاجم انه نظام مختلط يعنى هناك رئيس جمهورية ه صلاحيات و لكنها ليست الصلاحيات الفرعونية السابقة اللى كان بيتمتع بيها رؤساء مصر السابقين و فى نفس الوقت البرلمان هيكون له صلاحيات من ضمنها ان الحزب الحائز على الاكثرية او الاغلبية يستطيع ان يشكل الحكومة و بالتالى حزب الحرية و العدالة من المفترض وفق هذا التوافق انه فى 01-07 القاجم بعد استلام السلطة تسليم السلطة لرئيس الجمهورية يتم خلاص سقوط حكومة كمال الجنزورى او اقالتها و يشكل حزب الحرية و العدالة الحكومة الجديدة اذا ما الضاغط الان ان انت فيه كحزب المؤكد انك فى 01-07 هتشكل الحكومة يعنى بعد تلات او اربعة اشهر ان تقفز بنا دفعة واحدة الى هذا المشهد ما تخلينا نخلص لو انت بتتكلم كحزب الحرية و العدالة حزب يحقق اكثرية داخل البرلمان و هذه حقيقة ان انت خلينا ندخل فى الجدل اللى بتفترضه طبيعة الامور الان الا و هو مسألة اعداد الدستور خلينا ننتهى منه قبل انتخابات الرئاسة خلينا انت كحزب و تشكل اغلبية داخل البرلمان ان انت تضبط اداء حكومة الجنزورى الحالية و تقدم رؤى و تصورات للخروج من المأزق الاقتصادى فيه تصور بيرى او رؤية بيرى ان حزب الحرية و العدالة لديه قناعة ان الامور الاقتصادية تزداد سوءا و ان هو خايف ان هو عندما يتسلم يشكل الحكومة فى 01-07 بعد اربعة اشهر تكون الامور ازدادت سوءا و بالتالى عندما يتولى تشكيل الحكومة الجديدة او رئاستها يكون الامر يكاد يكون خرج من ايده فبيقولك الحق من دلوقتى عشان يلحق من دلوقتى لازم تجرى بينه و بين المجل العسكرى مفاهمات يعنى القوى السياسية لا اعتقد انه عندها مشكلة لأن لو كل حزب هيبدأ من النهاردة حسب تمثيله داخل البرلمان يدفع بعنصر او اتنين يشكلوا وزارات يبقى العملية بينهم هتمشى بالتوافق و التراضى لكن هل المجلس العسكرى عنده تلك الرغبة ان يغير طبيعة النظام اللى اعلن عنه فى الاعلام الدستورى ده واحد الحاجة التانية ده بيفتح بقى ابواب كتيرة
سحر ناجى :فى الوقت الحالى فقط اللى هو قبل تسليم السلطة و قبل تأسيس لجنة دستورية
محمد على خير : اه المجلس العسكرى عندما تسلم السلطة فى 11-02 بعد تنحى الرئيس السابق امتلك ثلاث سلطات الرئاسية التنفيذية التشريعية بعد انتخاب مجلس الشعب نقل السلطة التشريعية الى البرلمان و ده كمان فيها كلام نقلها جزئيا منقلهاش
سحر ناجى :عايزين نتكلم برضه فى السلطة التشريعية و ودور البرلمان
محمد على خير : هل المجلس العسكرى و هو يدير بقى البلاد الان و هو لا يزال فى السلطة عنده استعداد ان يتنازل عن السلطة التانية اللى هى اللى هى السلطة التنفيذية و يمنحها الى الحزب اللى يشكل اغلبية او اكثرية فى البرلمان ديه تساؤلات تعود للمجلس العسكرى الجزء التالت انه لم يحسم يعنى انت لما يجى حزب الحرية و العدالة يشكل حكومة طيب وزارة الدفاع مين سيتولاها هل انتوا هتفرضوا شخصية مدنية وزارة الداخلية وزارة الخارجية طبيعة تلك الوزارات متشابكة و متداخلة مع طبيعة عمل المؤسسة العسكرية فى مصر يعنى المؤسسة العسكرية لا تعمل فى فراغ بل على تماس مع المخابرات الامن القومى الخارجية و الداخلية الامن الداخلى يعنى اذا المجلس العسكرى هيبقى له تداخل فى تشكيل تلك الحكومة فا انت دلوقتى بتدفع الى مش عايز اسميه صراع لكن الى احتدام مباشر ما بين المجلس العسكرى و بين البرلمان , اتفضلى
سحر ناجى : طيب خلينا نتابع التقرير تانى و نرجع نتحدث من جديد عن هذه النقطة و خاصة جدوى التباين فى التصريحات من قبل الحزب فى حد ذاته , نتابع
فاصل
سحر ناجى : بعد ان استعرضنا التقرير المتناول الاراء التى جاءت بها الصحف المخلتفة احب ارجع للاستاذ محمد على خير استاذ محمد كنا بنتحدث عن التباين فى تصريحات حزب الحرية و العدالة بشأن تشكيل حكومة جديدة حضرتك كيف تقرأ هذا التباين فى حد ذاته التباين فقط
محمد على خير :الى اقصى درجات النقد لجماعة الاخوان بعض منافسيها او اللى بيرفضوا ادائها يصفوا هذا الاداء بالانتهازية السياسية انا اراه انه الاخوان او جماعة الاخوان بتنتقل بين طبيعة عملها فى السابق طوال 83 سنة عمل سرى ليس تحت الاضواء الى عمل بقى تحت الاضواء و احتكاك مباشر بالمجتمع بالقوى السياسية
سحر ناجى : قلة خبرة عايز تقول كده ؟
محمد على خير : هى بداية لازم تكون قلة خبرة لأنه لأول مرة يعد فى الحكم مباشرة يعنى اتنين يصاب الاداء العام ليها بالارتباك يعنى انا مش لا اميل الى فكرة لا ده انتهازية سياسية لأ لأنه حتى لو فى الانتهازية السياسية لك ان تحاسب خطواتك و لا يكون بشكل فاقع بهذا الشكل ده انتهازية لكن انا اعتقد فيه حالة من حالات الارتباك فيه ضعط من القواعد الشعبية لحزب الحرية و العدالة فى مختلف المحافظات على الحزب نفسه ان انت عليك ان تتسلم الحكومة فورا و تبدأ فى تشكيلها علشان تتخذ عدد من الخطوات تعضض او تعظم جماهيريتك فى الشارع يعنى ان الامور
سحر ناجى : حضرتك تقصد ايه بالقواعد الشعبية ؟
محمد على خير : يعنى كل حزب له مكاتبه المنتشرة فى كل مكان على مستوى الجمهورية بيلتقول بالمواطنين المواطنين مش شايفين فيه تحسن طب ما احنا ادانلكوا يا حزب الحرية و العدالة اصواتنا فين الاداء فا المواطن ميفهمش ببساطة ان لا احنا كحزب حرية احنا مشكلناس الحكومة هو ادا صوته لهذا الحزب عشان يحقق له اهداف معينة جزء كبير منها اقتصادى و بالتالى القواعد الشعبية ديه بتنقل تلك الرؤى للحزب و تقوله لأ انت لازم تشكل حكومة فالاخوان واقع فى صراع
سحر ناجى :نتكلم يعنى بصراحة اكتر هذا الموقف من قبل الحرية و العدالة ظهر بعد احداث بورسعيد هل هو محاول لارضاء الشارع المصرى اذا غيرنا الحكومة
محمد على خير : لا ما هو تغيير الحكومة يعنى مثلا هل اداء الاخوان عندهم رؤية او تصور طب ما اذا كان فيه رؤية و تصور لماذا لم يظهر فى بعض الجلسات البسيطة اللى مرت فى مجلس الشعب الى فات يعنى انا لاحظت مثلا فى اداء مجلس الشعب اللى بيشكل عليها الاخوان الاكثرية ان كلها عبارة عن لجان تقصى حقائق بتوصى يعنى بين قوسين توصى يعنى كان الاصل فى هذا البرلمان ان يقرر يعنى علينا بقى ان نتجاوز احنا ايام مبارك و ماسبقول نقول مجلس الشعب بينتظر سماعة التليفون من مؤسسة الرئاسة لا انت عليك ان تأخذ خطوات حادة و حاسمة لكن فكرة كل شوية هنشكل لجان و نعمل توصيات لا احنا الشعب بينتظر طبيعة المرحلة ديه قرارات حاسمة يعنى فى الوقت اللى احنا بنتكلم فيه ده و داخلين فى الجدل السياسى و ميدان التحرير و الاضراب العام و مجزرة بورسعيد احنا عندنا مشهد اقتصادى شديد التأزم احنا عندنا اوضاع اقتصادية سيئة معندناش دولارات بتدخل مصر بقالها فترة طويلة جدا احتياطى النفط بتاعنا بيقل و بيتراجع بشكل كبير
سحر ناجى : بيقل بفظاعة
محمد على خير : مقلناش لحد النهارده مشكلتنا كافة الدول سواء امريكا او دول الاتحاد الاوروبى او دول الخليج اللى اعلنوا عن تقديم مساعدات و قروض لمصر لم يصل منها دولار واحد باستثناء قطر 500 مليون دولار و احنا عمالين هنا قافلين على نفسنا الباب و عاملين نزعق و نتخانق و ربما ممكن نوصل حتى سواء فى وسائل الاعلام او قوى سياسية تبدأ تشتم كمان الدول الاجنبية و الخارجية يعنى ده اداء سياسى يتسم بالرعونة و الخفة يعنى انت فى وضع تحتاج مساعدات من كافة الدول انت بتبنى و البناء ده محتاج فلوس يا اخى ابحث لان انت على بال ما تقوم اقتصاديا فى الداخل هتاخد وقت طيب هى دول الخليج الامارات قطر السعودية اعلنوا انهم هيدهموا مصر ب 10و نص مليار دولار الفلوس ديه مجتش قطر دفعت نص مليار فين ال10 مليار طب ما نلتقى بتلك الدول ده دورك كبرلمان و حكومة تنظم
سحر ناجى : طب حضرتك شايف لأى مدى هذه الخطة و اتخذت طرح تشكيل الحكومة ممكن ان تؤثر حتى اذا هى متمتش يعنى على اداء حكومة الدكتور الجنزورى هل هيكون ليها تأثير و لا مش هيكون ليها تأثير ؟
محمد على خير:لا اكيد بيصيب يعنى لو انا اعد فى منصب و اعرف ان منصبى مهدد يعنى انا مش عارف بقى اخد خطوة
سحر ناجى : اشتغل و لا مشتغلش
محمد على خير:ربما ده كان فيه اداء سياسى ذكى من المجلس العسكرى ان بعد التصريحات لقادة الاخوان طلع المجلس العسكرى مصدر منه قال ان حكومة الجنزورى باقية و هتستمر حتى 30-06 حتى مرحلة تسليم السلطة مما يعطى دعما التقى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة منذ يومين برئيس مجلس الشعب و بعض النواب اعتقد طرح فى تقديرى يجب ان يطرح مثل هذه القضية و ان المجلس العسكرى برضه بيبعت رسالة لكن انا شايف اجمالى الاداء ده كله انه فيه اهتزاز ارتباك انه مبيقدمناش خطوة للامام بل و لربما
سحر ناجى : من قبل كل الاطراف و لا من طرف بعينه ؟
محمد على خير : لا من طرف بعينه لأنه بيشكل اكثرية فى البرلمان يا سيدى لو انت كان عندك تصور للنهوض بالاقتصاد او خطة هو الدكتور الجنزورى هيقول لا هى الحكومة هتقولك لا ده انت البرلمان تعالى يا دكتور كمال تعالوا يا اعضاء المجموعة الاقتصادية الدول مثلا الخليج ديه رفضت انها المعونات و المساعدات ايه المشكلة هنسفر وفد من البرلمان يلتقى بالحكومة السعودية و نبحث تلك المشاكل
سحر ناجى : الحقيقة فى التقرير اللى سمعناه هو هو مجهود فرضى تحت مسمى المعونة المصرية دعوة كانت لتكاتف المصريين ليساهم كل شخص بمبلغ 10 جنيهات تكون بديلة عن المعونة الامريكية هل حضرتك شايف ان الدعوات الفرضية هل تجدى ديه نمرة واحد تانى حاجة هل هناك بديل فى الوقت الحالى يعنى لو تأذن لى احنا منشغلين اوى بالمظاهرات الفئوية وكده بصراحة شديدة انا لا اجد ان الشعب المصرى بيعمل
محمد على خير : لا هو الانتاج متأثر ديه حقيقة ما انا عايز اقول اننا بنتحدث مباشرة مع المسئولين بالجولة يا دولة دلوقتى احنا عندنا مشكلة ظهرت افرض تتعلق مثلا بالمعونة جميل ان يقدم البعض تصورات او رؤى بس من المؤكد انه ليس لديه كافة المعلومات او الاتصالات و و الى اخره و لكن بيقدم تصور او اقتراح هو لا يملك القدرة على الفعل بس اذا مثلا المعونة الامريكية جزء منها اقتصاجى كان 2 مليار دولار تراجع الى مليار
سحر ناجى : و جزء عسكرى ؟
محمد على خير : و جزء عسكرى 1.3 طيب انت حلتلى مشكلة السنة ديه 1.3 طيب اولا تلك المعونات مرتبطة باتفاقية كامب دايفيد فتوقفها يعنى حاجات تانية يعنى احنا داخلين بقى يعنى داخلين فى تغييرات كبيرة فى المنطقة طيب انت لو وفرت لى احنا لو استفزينا الحمية او الوطنية المصرية و ديه موجودة بشكل مؤكد ان احنا بناخد من بره المعونة العسكرية فقط تعادل 8 مليار جنيه و ديه يمتصها الاقتصاد المصرى يعنى الاقتصاد المصرى الضخم ميزانيته 360 مليار جنيه الموازنة العامة للدولة حتى و لو كان فيها عجز بس انت هتجيبلى السنة ديه ال8 مليار طيب السنة اللى جاية هنعمل ايه و اللى بعدها و اللى بعدها اذا ديه ممكن تسعفنى مؤقتا او ترسل رسالة سيتسية للادارة الامريكية ان الشعب المصرى يلتف حول مؤسساته لكنها على المدى البعيد علاقات الدول لا تتم بهذا الشكل لأن حتى اوباما امس الاول قدم طلبا للكونجرس توصية بدفع المعونة اللى هى 1.3 فالمعونة هتستمر فالادارة الامريكية ايضا مش اجارة تلتزم بتلك الرعونة و الخفة لكن هى صراعات انتى بتتعاملى مع دولة زى الولايات المتحدة دولة مؤسسات عندها مؤسسة الرئاسة و احزاب رئيسية الكونجرس و لوبى ضخم لكن ممكن تصدر تصريحات من هنا او هناك لكن فى النهاية الادارة الامريكية تعلم اهمية تلك المعونات و انها ايضا شعرة معاونة بينك و بين مصر لأنك متعرفش نظام الحكم القادم جى ازاى و انت عايز برضه تمشى امورك
سحر ناجى : طيب قبل ما انتقل لموضوع التشريع فى البرلمان و تقييم التشريع فى البرلمان عايزة اتكلم على نقطة اثارها الاستاذ فهمى هويدى فى الشروق كان بيبدى دهشته للادعاء بشرعية الميدان فى وقت انتخب فيه برلمان بيمثل اعلى درجات الشرعية حضرتك شايف النقطة ديه ازاى
محمد على خير: ده عارف فيه اوقات كده بتطلع حاجات تثير جدل بدون داعى يعنى شرعية التشريع محاسبة الحكومة ده اصبحت للبرلمان ميدان التحرير منقدرش نقول انه هو سيعطى شرعية ميدان التحرير هو قوة سياسية ظهرت فى المشهد الرئيسى السياسى يعنى اذا كان عندك قوة زى المؤسسة العسكرية الموجودة من زمان تحديدا من 52 تاريخ صدورها و جماعة الاخوان المسلمين فاصبح عندك قوى رئيسسية الان تؤثر على صانع القرارالمشهد السياسى فى ميدان التحرير يعنى مثلا اذا البرلمان اصدر قرار مثلا بزيادة الضرائب مثلا او الى انه مثلا توقيف عمل مثلا النساء مثلا او حاجة من هذا القبيل فا هينزل الفئات اللى بتتضرر الى ميدان التحرير اللى هو الرمز يعنى و بالتالى بيشكل هنا مبيلغيش القرار بس بيشكل قوة ضغط فا انتى امام ما يمكن ان نسميه فى السياسة بانه اصبح عندك لوبى ضاغط زى اللوبى اليهودى اللى موجود مثلا امريكا فا اذا احنا مبنتكلمش عن صراع شرعيات و لكن انتى بتتكلمى على قوى رئيسية ظهرت فى المشهد السياسى محدش قادر يستوعبها من السلطات سواء مجلس عسكرى او برلمان ديه قوى موجودة و بعدين قوى متغايرة يعنى اللى موجود فى الميدان النهاردة مش موجود بكرة
سحر ناجى : ايوه بس الشكل اللى بتظهر فيه انه هو صراع شرعيات
محمد على خير : ده جدل انا فى تقديرى جدل يعنى انا اسميه سوفوصطائى جدل طرفى جدل لكن الحقيقة لا ميدان التحريرهو قوى سياسية ضاغطة على صانع القرار بمعنى ان صانع القرار مؤسسة الرئاسة الحكومة البرلمان هيضع فى اعتباره انه لا يعمل بمعزل عن ميدان التحرير اللى هو تجمع للشعب زمان مش زمان اوى يعنى فى حكم مبارك و ما قبله كان يستطيع مؤسسة الرئلسة تحديدا لانها هى اللى كانت بتدير كل حاجة او البرلمان ياخد اى قرار و محدش كان يعنى مثلا ارجعك الى قانون الضريبة العقارية ارجعك الى قوانين المرور بالمخالفات اللى اتعملت فا ليه لأنهم كانوا بيتعاملوا مع الشعب على انه جثة هامدة الشعب الان لم يعد جثة هامدة لأنه اصبح له رأى بمعنى و انت بتاخد القرار انت انت كصانع قرار فى مجلس رئاسى او فى مجلس الشعب عليك ان تلتفت الى الشعب انه هينزل ميدان التحرير لو انت جيت خدت قرار بكرة يضر ال 4 مليون العاملين فى السياحة هيعدوا فى بيوتهم هينزلوا لك فى ميدان التحرير ميدان التحرير او اى ميدان فاصبح هنا ده رمز مبقولش انا مش بديله شرعية لكن هو رمزيته فى انه هو بيمثل قوة ضغط على صانع القرار و قوة ضغط هادفة و مطلوبة فى تلك الفترة حتى لا تنحاز السلطة يمينا او يسارا
سحر ناجى :فى الافكار
محمد على خير:او الاهواء و ده موجود فى العمل السياسى
سحر ناجى : حضرتك لما كنا بنتكلم على اغلبية مجلس الشعب و طرح تشكيل الحكومة من قبل حزب الحرية و العدالة و مدى تأثير ذلك على الحكومة الحالية ذكرت ان لم ترى منهم مشروع اقتصادى او موقف اقتصادى او تشريع اقتصادى ممكن ان ينقلنا من مرحلة التدهور الحالى و ده هيخلينى اسألك على تقييمك للاداء التشريعى لمجلس الشعب الحالى حضرتك شايفه ازاى
محمد على خير : اهو مش حاجة بس كنا ............
سحر ناجى : مسمعناش حتى عن خطة لعمل كذا او مشروع كذا
محمد على خير : بداية كل من دخل البرلمان بلا استثناء كان عينه عايز يثبت و ده حقه السياسى المشروع لكافة المواطنين و الجماهير انه نائب الثورة و انه حتى لغة الخطاب كانت حماسية فالقضايا التى تعلقت بالثورة زى ضحايا الثورة من الشهداء المصابين فرضت نفسها دخلنا فى مجزرة بورسعيد ديه مشاهد كانت ضاغطة على البرلمان و البرلمان فى تقديرى انه مع الحماس اللى بدأ بيه و عايز يثبت للثوار و ميدان التحرير لأن البريمان برضه كان بعض القوى عايزة تتجاوز ميدان التحرير ان لا نقدر بقى ايه نجيب حقوق الثورة و الثوار نقدر ننقل مبارك طره بينما انتى لو حسمتى الامور بشكل دقيق انا كمواطن يعنى ميفرقش معايا ان مبارك اعد فين النهاردة سواء لو كان اعد حتى فى فندق 5 نجوم او اعد على البورش ففى النهاية هو سجن انا يهمنى ما هى الخطوة القادمة كل حديثنا و حوارنا دائم الى الوراء
سحر ناجى : و الخطوة القادمة فى شئ و لا فى ميدان التحرير او فى خارج ميدان التحرير هيعوز ياكل يعنى هو ده الانفاق فى المرتبة الاولى
محمد على خير:على البرلمان ان يلتفت ان قطع الطريق و الطرق الدائرية حدثت فى ازمات زى السولار و انبوبة البوتاجاز لكن لم يقطع الموطنون الطرق الرئيسية عشان مبارك اعد فى مستشفى 5 نجوم يعنى هو فى النهاية الشعب قال خلاص طالما ارتضينا فكرة ان يمثل الرئيس السابق امام القضاء ننتظر بقى حكم القضاء ديه ليست القضية الرئيسية لانه فيه قضاء بيعمل لكن انت عليك حاجات مهمة جدا مبرلمان مطالب بيها اذا لم يلتفت البرلمان الى الظرف الاقتصادى الضاغط الان خلال الاسابيع القليلة القادمة انا اخشى ان يفلت زمام الامور بمعنى ان المواطن لحد النهاردة بيروح عمال يتحمل فى طابور فى انبوبة البوتاجاز طابور فى رغيف العيش لكن لاى مدى هيتحل هذا الضغط هو و انت عمال تطرح له قضايا مع احترامى ليها و اهميتها لكن يمكن ان تناقش فى لجان لكن جوهر عمل البرلمان الان انه كل يوم انا عند رئيس الحكومة هنخرج ازاى من الازمة الاقتصادية الطاحنة الدولار عيبدأ يشهد ارتفاعات و ده هيشكل مشاكل كبيرة للمواطن و رجل الشارع اذا لم يلتفت البرلمان لذلك و الحكومة فا انا اعتقد ان كل اللى انتى شايفاهم فى المشهد دول هيختفوا تحت ضغط جماهيرى كبير يعنى المواطن لا يزال بيعانى عانى من ازمتين بس لأى مدى كل يوم هيتحمل ازمات و اذا حصل فكرة تحت الضغط لأن الاحتياط النقدى بيقل فا قدرة البنك المركزى على مساندة الجنيه المصرى خلاص ضاعت بقت زيرو لأن شوية الفلوس اللى موجودة فى البنك المركزى مخصصة عشان يستورد لنا الاكل لكن مش هيقدر يدعم الجنيه عند تلك النقطة هتلاقى الاسعاربتقفزلأن الدولار سعره بقى كبير و احنى احتياجاتنا الغذائية بنستوردها مين اللى هيتأثر المواطن ينفع بقى المواطن رايح يجيب ازازة الزيت ام 9 جنيه و لا 10 جنيه يلافيها ب 15 و انت عمال تتكلم كلام خارج السياق خالص مع احترامى لهذا الكلام مع اهميته لكن مش ده القضية الرئيسية مش ده القضية الرئيسية ان يذهب وفد من مجلس الشعب حتى يعاين مسألة وجود مبارك لا ده وزير الداخلية يجهز كل حاجة و يقول خلاص هننقله ده قرار خلاص الموضوع انتهى لكن منعدش نعمل عليه صخب اعلامى ليس هو ما يهم مصر الا ن انتى دول الاتحادى الاوروبى و دول الخليج و امريكا بالكامل رغم اعلانهم على انهم تقديم المساعدات محدش
سحر ناجى :الى الان لم ترسل ؟
محمد على خير : انتى هتعملى ايه هتحلى المشكلة ديه ازاى
سحر ناجى : استاذ محمد اكيد نتمنى ان مجلس الشعب يبتجى يأخذ هذه الامور فى الحسبان
محمد على خير : و نحن لا نريد ذلك بالنسبة للبلد
سحر ناجى : ما احنا هننضر برضه
محمد على خير : انا انتصر للبرلمان بس عايزه يبدأ بدوره بقى الحقيقى الان حل المشاكل ديه
سحر ناجى : استاذ محمد على خير الكاتب الصحفى باخبار اليوم باشكرك على هذا التحليل
محمد على خير : العفو
سحر ناجى : بشكركوا مشاهدينا و يمكنكم متابعة حلقات البرنامج على مصر الاخبارى ENC.EG و كذلك موقع ال youtube.com بشكر حضارتكم مرة اخرىوالى اللقاء و غدا فريق اخر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.