قرر مستشارو التحقيق المنتدبون من وزير العدل تجديد حبس الناشط أحمد دومة احتياطيا لمدة 30 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه في قضية اتهامه بالضلوع في أحداث الشغب والمصادمات التي وقعت مؤخرا أمام مبنى مجلس الوزراء ومجلس الشعب وأسفرت عن وقوع أعداد من القتلى والجرحى. ونسب قضاة التحقيق, وهم كل من المستشارين وجيه الشاعر ووجدي عبدالمنعم وحسام عزالدين إلى أحمد دومة تهم إضرام النيران عمدا في مبان حكومية, وتخريب وإتلاف الممتلكات العامة, والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة المعنيين بتأمين المباني الحكومية. وسبق لدومة أن أقر في التحقيقات بصحة ما ورد باعترافه مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه الذي يذاع بقناة دريم الفضائية, من قيامه (دومة) بإلقاء عبوات المولوتوف على مبنى مجلس الشعب أثناء تلك الأحداث. من ناحية أخرى, استمع مستشارو التحقيق إلى أقوال 4 مبلغين عن أحداث مجلس الوزراء وهم كل من النشطاء السياسيين الدكتور عمرو حمزاوي (عضو مجلس الشعب) والإعلامي حمدي قنديل, والدكتور عبد الجليل مصطفى, وجورج اسحق, والذين فوضوا حمدي قنديل في الإدلاء بأقواله بالإنابة عنهم في التحقيقات. وأشار قنديل إلى أنه ومقدمي البلاغ يحملون المسئولية لبعض أفراد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفاتهم الوظيفية عن تلك الأحداث الدامية, معتبرين أن وقائع الإصابات والقتل كانت جراء اعتداءات من بعض جنود من القوات المسلحة.
