أخبار مصر - محمد الخطيب، سماء المنياوي، رباب عبدالجواد قال الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب أن الأحداث التى وقعت فى كل من ستاد بورسعيد والتى راحت ضحيتها 73 شخصا جاءت ردا على المطالب التى رفعها المصريون بتسليم المجلس العسكرى السلطة الى حكومة مدنية . وطالب حمزاوى فى مداخلة هاتفية على قناة سى بى سى - الأربعاء - بإقالة محافظ بورسعيد ووزير الداخلية، محملا اياهم المسؤلية الكاملة عن الأحداث التى وقعت منتقدا التخاذل التى تعاملت به قوات الأمن مع المشاغبين. وأشار عضو مجلس الشعب عن وجود جلسة طارئة لمجلس للبرلمان الخميس لمناقشة الاحداث التى وقعت وكيفة التعامل مع الازمة. من جانبه، ندد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأحداث الشغب التي أوقعت 73 قتيلاً ومأتي مصاب عقب مباراة الأهلي والمصري مساء الاربعاء 1 فبراير 2012 . وأعرب موسي عن أسفه الشديد من الحادث وقدم تعازية لأسر الضحايا وطالب بإجراء تحقيق عاجل في الحادث موضحاً ان دماء الضحايا التي سالت في مباراة كرة قدم مفترض أنها تعمق الروح الرياضية بين الشباب المصري ، هي بمثابة ضربه للمجتمع وسلوكه وإستقراره . وحذر موسي من سيناريوهات وفتن تستهدف إشاعة الفوضي في مختلف نواحي الحياة في مصر . وأوضح موسي أن أحداث الأنفلات الأمني التي تصاعدت وتيرتها خلال الأيام والأسابيع الماضية قد تؤدي إلي زيادة الاضطراب في مصر وطالب بتكاتف كل المصريين في هذه اللحظات الصعبة وتعبئة كل المؤسسات المصرية المعنية لوقف هذا التيار السلبي الخطير ومنع ذهابه إلي أبعد من ذلك . أما حمدين صباحي أكد أن ما جرى هو إنتقام ثأرى أسود من جمهور رابطة ألتراس النادى الأهلى نظرا لدورهم فى الثورة ، وقال صباحى أن دماء أكثر من 73 مواطن مصرى وجراح المئات من المصابين مسئولية من يديرون البلاد الآن الذين لا يزالوا عاجزين عن حماية أمن وأرواح المصريين . وحذر صباحى - فى مداخلتين له مع برنامجى مساء الأنوار مع الاعلامى مدحت شلبى على قناة مودرن سبورت ، وبلدنا بالمصرى مع الاعلامية ريم ماجد على قناة On Tv - من استمرار سيناريو الفوضى الممنهجة والمخططة التى يتم جر البلاد إليها خاصة أن حادث ستاد بورسعيد ليس منفصلا عما جرى الأيام الماضية من حوادث سطو وعنف ونهب ، وقال أن مواجهة هذا السيناريو واجبة بوحدة صف المصريين واصرارهم على مطلب العدل والقصاص ومحاسبة المسئولين . وأكد حمدين أن ما جرى أكبر من مباراة كرة وأحداث عنف وتعصب وإنما جزء من دفع البلاد لسيناريو فوضى مدبر ، خاصة بعد أن أكد المصريين يومى 25 و27 يناير الماضى استمرار ثورتهم واستعادة روحها وتماسكها .. مشيرا لأنه لا يمكن أن يكون أهل بورسعيد الذين حموا مصر ودافعوا عن ترابها وأرواح المصريين على مدار تاريخهم هم المسئولين عن قتل وجرح المصريين ، قائلا أن أهل بورسعيد الآن يقدمون نموذج محترم بمساندتهم للمصابين ووقفتهم إلى جوارهم ودعواتهم ونداءاتهم للتبرع بالدم .