واصلت البورصة المصرية ارتفاعها لليوم الثاني على التوالي بنهاية جلسة الاربعاء بدعم من مشتريات أجنبية وعربية ،متجاهلة المشهد السياسي للبلاد والاشتباكات التي وقعت امس عند مقر مجلس الشعب والاعتصامات امام ماسبيرو. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 0.86 % مسجلا 4,688.29 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية بنحو 1.38 % نحو 5,089.58 نقطة. وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" 0.13% صوب مستوى 461.90 نقطة. وامتدت الحركة الى مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - ليكسب 0.21 % مسجلا 754.90 نقطة. وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لشركة الاوائل لاداترة المحافظ المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان البورصة المصرية أصبحت تخصم من حساباتها وتتجاهل الاحداث الخارجية من اعتصامات واشتباكات وهي احدى علامات الاتجاه الصاعد، وسط تحسن لاحجام التعاملات التي أصبحت تتراوح بين ال500 و600 مليون جنيه، مشيرا الى ان اليوم سجلت احجام التعاملات نحو 470 مليون جنيه. وأضاف عنبة انه من بين الظواهر الايجابية في السوق عملية التصحيح او جني الارباح في ذات الجلسة والتي تشهدها البورصة منذ بداية الاسبوع، بالاضافة الى شراء الصناديق الاجنبية بشكل متواصل في الأسهم القيادية، موضحا ان الأسهم هبطت بشكل مبالغ فيه خلال عام 2011 وهو ما يجعلها حتى في حالة صعودها بنسبة 100 % ستظل رخيصة. وتوقع خبير أسواق المال ان تمر البورصة خلال جلسة الخميس بموجة جني ارباح وجوبي على خريطة الاتجاه العام للمؤشر، وذلك لشحن العزم الكافي لاستكمال مسيرة الصعود. وبنهاية جلسة الثلاثاء، نشطت البورصة المصرية وتوزعت الارتفاعات على مؤشرات السوق، وسط تالق لقطاعي الاتصالات والاسكان.